الشريط الإخباري

سياسيون وناشطون عرب: التنظيمات الإرهابية صناعة أميركية غربية صهيونية

القاهرة-سانا

أكد عدد من السياسيين والناشطين العرب أن التنظيمات الإرهابية التي تمارس القتل والتخريب وتهديم الأوطان العربية بمافيها تنظيم “داعش” الإرهابي هي صناعة أمريكية غربية صهيونية وتعمل وفق مخططات وأجندات “أهدافها خطيرة على شعوبنا وأمتنا العربية”.

وشددوا خلال ورشة عمل عقدتها مساء أمس منظمة الشباب العربي في القاهرة حول أبعاد ومخاطر التحالف الدولي وحربه المزعومة ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي على أن هذا التنظيم الارهابي جاء في إطار المخططات والمؤامرات الصهيوامريكية لإعادة تقسيم وتفتيت المنطقة العربية وأن العديد من الدول المشاركة فيه ادعت أنه تحالف لضرب تنظيم /داعش/ الإرهابي هي في الأصل ممول رئيسي للتنظيم وداعم له وأن “الحرب التي تعلن الآن لمواجهته تخفي أهدافا أخرى غير معلنه تستكمل المخطط التقسيمي للمنطقة”.

وقال رضا طلبة مؤسس المبادرة الشعبية العربية أن أمريكا لا تقاوم الارهاب وإنما تدعمه ولا يجوز القبول بأي تدخل أوروبي أمريكي صهيوني بمشاركة قوات عربية وتحت قيادة امريكية داعيا إلى دعم “تحالف وطني عربي” مقاوم للمخططات المعادية للأمة العربية.

وطالب الأنظمة العربية أن تخرج من منطقة “الالتباس إلى منطقة الوضوح” لمقاومة الاستعمار الامريكي الأوروبي الصهيوني الإرهابي على وطننا العربي رافضا كذلك الاقتتال العربي العربي بحجه تنظيم /داعش/ الإرهابي وأي تاييد لتحالف يزيد التوتر عما هو عليه داخل الوطن العربي.

وقالت الناشطة الفلسطينية رانيا المدهون إن كافة الدول العربية تعاني من الهجمات الاستعمارية سواء من خلال الالية العسكرية المباشرة أو من خلال العملاء اضافة إلى هجمات ثقافية تسعى إلى تكريس الهيمنة على الوطن العربي بغية محو ثقافته وحضارته غير أن المقاومة العربية تناضل وتواجه كافة أشكال الاستعمار الجديد منها والقديم.

وشدد المشاركون في الورشة على أن “المؤامرة الصهيوأمريكية سعت لزرع الطائفية البغيضة بالعراق لإضعافه وتقسيمه” محذرين من استغلال العدوان الأمريكي على الاراضي العراقية بحجة ضرب معاقل إرهاب /داعش/ للعودة والهيمنة مرة أخرى عليه وتدمير منشآته الحيوية الوطنية والسيطرة على مقدراته وقراراته.

وأشاروا إلى أن المخططات التقسيمية سعت إلى تقسيم السودان إلى شمال وجنوب وزرع الفوضى والخراب والدمار في ليبيا والعمل على تفكيك الجيوش العربية القومية حامية الوطن إضافه إلى تشوية صورة الاسلام الحنيف من خلال بث مفاهيم خاطئة مبينين أن التنظيمات الارهابية تقوم بجرائمها وفق خطط غربية واضحة بهدف إعادة رسم الخارطة العربية طبقا لمصالحها الخاصة.