S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
أقام فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية التنمية مهرجانا خطابيا ومعرضا فنيا وحفلا غنائيا وعرضا مسرحيا بمناسبة الذكرى 47 لقيام الحركة التصحيحية وذلك على مسرح صالة البعث في فرع درعا لحزب البعث.
وأكدت الكلمات التي ألقيت في المهرجان على المعاني العظيمة للحركة التصحيحية والدور المهم لها في إعادة الاستقرار السياسي إلى سورية ومنجزاتها في إعادة بناء الدولة السورية الحديثة دولة المؤسسات.
ولفتت الكلمات إلى أن حرب تشرين التحريرية التي حطمت أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلي هي أحد أبرز إنجازات الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد مؤكدة أن صمود سورية اليوم رغم الحرب التي تتعرض لها هو نتيجة لهذه الحركة وإنجازاتها وخاصة أن الجيش العربي السوري قدم للعالم نموذجا فريدا في الصمود ومواجهة أعتى الهجمات التي قادتها دول كبرى ضد سورية مستخدمة أدوات إرهابية.
ورافق المهرجان افتتاح معرض فني للتشكيلي سعد شوقي حمل عنوان “من تحت الركام… كفى” وهو صرخة بوجه الإرهاب والحرب ويجعل من أدوات الدمار مصدرا للأمل بغد أفضل.
كما قدمت فرقة نادي التسامح والعطاء التابعة لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس فقرات غنائية ومسرحية متنوعة مستوحاة من الواقع الذي تعيشه سورية وتدعو للمصالحات الوطنية وحقن الدماء ووحدة الشعب السوري في وجه كل ما يحاك ضده.. وألقت شمس الأصيل جرار قصيدة للشاعر عبد الحميد صياصنة بعنوان شذرات من التصحيح.
حضر الاحتفال حشد كبير من الحضور الرسمي والشعبي.
