الشريط الإخباري

كتلة برلمانية تدعو الحكومة التركية لتقديم عرض للبرلمان حول كيفية تحرير الرهائن الأتراك

انقرة-سانا

دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري التركي انكين ألتاي حكومة حزب العدالة والتنمية الى تقديم عرض للبرلمان التركي حول كيفية تحرير الرهائن الأتراك المفرج عنهم والذين اختطفهم تنظيم داعش الإرهابي في حزيران الماضي لأن عملية تحريرهم تثير الشكوك لدى الرأي العام.

ونقلت صحيفة يورت عن ألتاي قوله في مؤتمر صحفي اليوم عقده في البرلمان التركي “هناك ادعاءات وشائعات متعددة حول تحرير الرهائن الاتراك تتحدث عن تسليم الحكومة التركية للارهابيين الذين اطلقوا النار على قوات الامن التركية في بلدة اولوكيشلا بمدينة نيدا وتسببوا بمقتل عنصري أمن ومواطن تركي إلى تنظيم داعش مقابل اطلاق سراح الرهائن الأتراك” داعيا الحكومة التركية إلى تقديم عرض حول هذا الموضوع والرد على تلك الادعاءات كي لا تدخل في مأزق كبير جراء الشكوك التي تلف عملية الإفراج عن الرهائن الاتراك.

وكانت صحيفة جمهورييت التركية أكدت أن التصريحات التى ادلى بها الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس حكومته احمد داود اوغلو حول اطلاق سراح الرهائن الاتراك متناقضة وتثير الشكوك لدى الرأي العام حيث استخدم اردوغان في بيان خطى كلمة “عملية ناجحة” تم التخطيط لها مسبقا في اطلاق سراح الرهائن غير أن داود اوغلو لم يستخدم كلمة عملية في تصريح ادلى به حول هذه المسالة لكنه اكد ان السلطات التركية كانت على اتصال مع الرهائن دون ان يعطى توضيحات حول ظروف اطلاق سراحهم.

بدوره أكد شامل طيار النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تعليق نشره على حسابه في تويتر أن أزمة الرهائن الاتراك كانت تشكل إحدى الذرائع لعدم مشاركة تركيا في العملية العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي مشيرا في الوقت ذاته الى أن “اطلاق سراح الرهائن فى هذه المرحلة الحرجة جاء فى اطار حملة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي آي إيه “.

قائمة حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تخسر في انتخابات المحكمة العليا

إلى ذلك خسرت قائمة حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في انتخابات المحكمة العليا لاختيار اعضاء يمثلون هذه المحكمة في الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين فيما فازت القائمة التي تدعمها جماعة/فتح الله غولن/.

وذكرت صحيفة/ايدينليك/التركية ان ثلاثة اعضاء مقربين من جماعة غولن فازوا في هذه الانتخابات التي اجريت اليوم في المحكمة العليا لاختيار الاعضاء الذين سيمثلون المحكمة العليا في الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين.

ولفتت الصحيفة التركية الى ان قائمة حكومة حزب العدالة والتنمية كانت خسرت انتخابات مجلس روءساء المحكمة العليا سابقا مبينة ان فوز القائمة التي تدعمها جماعة غولن في انتخابات ممثلي المحكمة العليا في الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين يزيد اهمية الانتخابات التي ستجرى لتحديد اعضاء القضاء الاداري واجهزة القضاء الاخرى بالهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين التي ستجري في/12/تشرين الاول القادم.

واشارت الصحيفة الى ان حكومة حزب العدالة والتنمية تهدف الى الفوز بخمسة اعضاء في الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين لتتمكن من الحصول على الاغلبية المطلقة في الهيئة حيث من المنتظر ان يعين الرئيس التركي اربعة اعضاء في الهيئة اضافة الى الاعضاء الرئيسيين وهم وزير العدل ومستشاره وممثل اكاديمية العدل المقربة من حكومة حزب العدالة والتنمية وبالتالي ستتمكن الحكومة من السيطرة على جهاز القضاء في حال حصولها على الاغلبية المطلقة في الهيئة العليا للقضاة والمدعين العامين.

قوات الأمن التركية تواصل قمعها لمتظاهرين ينددون باعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

إلى ذلك واصلت قوات الأمن التركية لليوم الرابع على التوالي اعتدءاتها على سكان قرية “أتمانيك” التابعة لبلدة سورج بمدينة أورفا جنوب شرق تركيا مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص الحي لتفريق متظاهرين منددين باعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينة عين العرب في سورية بينما اكد حزب الشعوب الديمقراطي أن حكومة حزب العدالة والتنمية لا تختلف عن تنظيم “داعش” الإرهابي وتستمر بمده بالسلاح.

ونقل موقع سنديكا أورج عن وكالة دوغان للأنباء أن عددا كبيرا من المتظاهرين أصيبوا بجروح إثر استخدام قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين حيث تم نقل بعضهم إلى المستشفى مشيرا إلى أنه تم توقيف مواطن أصيب بجروح من قبل قوات الدرك التركية.

ولفت الموقع إلى إصابة مراسل صحيفة حرييت بخرطوشة الغاز المسيل للدموع في قدمه بينما منعت قوات الأمن التركية الصحفيين من تغطية الأحداث الجارية في بلدة سورج والتقاط الصور وهددتهم باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم مؤكدا أن اعتداءات الشرطة التركية وصلت إلى مركز بلدة سورج حيث تم توقيف 24 متظاهرا فيها.

وفي سياق متصل نظم حزب المناطق الديمقراطية التركي مظاهرة احتجاجية في محافظة ون شرق تركيا للتنديد باعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينة عين العرب حيث احتشد المتظاهرون في متنزه “فكية” بالمدينة وتوجهوا إلى مبنى فرع حزب العدالة والتنمية في “وان” فيما أعاقت قوات الأمن التركية طريق المتظاهرين ومنعتهم من مواصلة مسيرتهم.

وقالت صحيفة سوزجو إن قوات الأمن التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين أصروا على السير باتجاه مبنى فرع حزب العدالة والتنمية بينما رشق المحتجون قوات الأمن بالحجارة وإثر ذلك أوقفت قوات الأمن عددا منهم.

وفي السياق أكد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي جنيد جانيش في بيان صحفي أن “حكومة حزب العدالة والتنمية التي تمنع الشعب من التعبير عن ردة فعله الديمقراطية اليوم في مدينة وان أرسلت السلاح إلى تنظيم “داعش” الإرهابي عبر الشاحنات واليوم تقوم بإرسال السلاح والذخيرة للإرهابيين عبر القطارات عبر

فقات قذرة عقدتها مع تنظيم “داعش” الإرهابي من أجل الإفراج عن الرهائن المزعومين”.

وأكد جانيش أن حكومة حزب العدالة والتنمية لا تختلف عن تنظيم “داعش” لأنها تقف وراء القوى التي أوجدت هذا التنظيم الإرهابي.

وكشفت صحيفة حرييت التركية في وقت سابق اليوم أن حكومة حزب العدالة والتنمية عقدت صفقة سلمت بموجبها تنظيم “داعش” الإرهابى خمسين من أفراده كانوا محتجزين لدى جماعة إرهابية تعرف باسم “لواء التوحيد” في سورية بينهم زوجة قيادي في التنظيم قتل مع أبنائه في حلب قبل أشهر مقابل الإفراج عن موظفي القنصلية التركية في الموصل كانوا محتجزين لدى “داعش” منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

انظر ايضاً

ثلاثة شهداء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً بمدينة غزة

القدس المحتلة-سانا استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وجرح آخرون مساء اليوم جراء قصف طيران الاحتلال …