S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
استعرض المشاركون في اليوم الثاني من ورشة العمل الوطنية للعاملين في مجال التثقيف والتوعية الصحية التي تقيمها وزارتا الصحة والاعلام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في اللاذقية أسس إعداد التقارير الصحية من منظور التنمية الاعلامية ومراعاة هذه التقارير للجمهور المستهدف.
ولفت الخبير في منظمة الصحة العالمية الدكتور شيما أونويكوي خلال الجلسات الى اهمية تضمن رسائل التثقيف الصحي جوانب تحفيزية ودعم نفسي والاستفادة من المنصات التي توفرها وسائل الاعلام للوصول إلى كل قطاعات المجتمع وعدم الاقتصار في التثقيف الصحي على المرضى ومراجعي المراكز الصحية.
وبين أهمية أن تتضمن التقارير جوانب تثقيفية ومعلومات تسهم في الوقاية من المرض وأساليب العلاج وتساعد في إتباع التصرف الآمن للوصول إلى مجتمع صحي والتخفيف من الحالات المرضية كأولوية عن نوعية الخدمات المقدمة والإحصائيات عن أعداد المرضى والأجهزة والمراجعين.
وأشار مسؤول الإعلام والتواصل في مكتب ممثلية منظمة الصحة العالمية بدمشق يحيى بوظو إلى جوانب التعاون بين المنظمة ووزارة الصحة في ظل الأزمة وخطة الاستجابة المتبعة في سورية لتعزيز واقع الخدمات المقدمة للمتضررين منها والتحديات التي تواجه المنظمة وشركائها المحليين على مستوى تقديم الخدمات.
كما قدم لمحة عن البرامج التي تقدمها المنظمة لدعم القطاع الصحي خلال الأزمة بالتعاون مع مختلف الجهات مبينا أنها تشمل دعم الإسعاف والطوارئ وإدارة الكوارث وخدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات الاستشفائية في المشافي وبرامج الصحة النفسية والتغذية وإصحاح وسلامة المياه ونظام الإنذار المبكر عن الأمراض والمعلومات الصحية حول الموارد الصحية المتوافرة.
وزار المشاركون في الورشة المركز الصحي بحي السكنتوري في مدينة اللاذقية واطلعوا من العاملين فيه على واقع الخدمات الطبية المقدمة ونوعيتها ومتطلبات المراجعين من المرضى وأساليب التثقيف الصحي المتبعة في مجال عمله للمرضى المراجعين وذويهم ومجتمعهم المحيط للاستفادة منها في التقارير الصحية من منظور التنمية الاعلامية.
وتتابع الورشة التي يشارك فيها نحو 20 عاملا في مجال التثقيف الصحي وعدد من الاعلاميين فعالياتها غدا بمناقشة جوانب تتعلق بالرعاية الصحية الأولية وتلبية الاحتياجات للمعلومات ذات الاولوية اثناء حالات الطوارئ.