الشريط الإخباري

أمسية صلاة لعودة المطرانين المخطوفين يازجي وابراهيم في كنيسة مار ريشا باللاذقية

اللاذقية-سانا

أقيمت في كنيسة “مار ريشا” للموارنة بحي الزراعة في مدينة اللاذقية أمسية صلاة لعودة المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس بعنوان “لا تخافوا أنا معكم طول الأيام” بعد مرور أربع سنوات على اختطافهما من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وقال نائب رئيس المجلس الملي للرعية السريانية باللاذقية جان توكمجي في كلمة له “نجتمع اليوم كسوريين متحدين بروح الإيمان.. نجتمع من أجل آبائنا.. ونسأل الله أن يبارك خطواتنا.. ونصلي من أجل المطرانين المخطوفين وجميع المخطوفين وسورية وجيشها وقائدها ليعطينا الله القوة والنصر على جميع قوى الشر”.

وتلا المعتمد البرطريركي على أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس قدس الربان “بطرس قسيس” البيان المشترك لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتغييب المطرانيين.

وفي كلمة له أشار محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم إلى أن الخصال الحميدة للمطرانين اللذين عرفا بأنهما أصحاب اليد الخيرة الممدودة للجميع والمتسامحين مع كل الناس وخاصة خلال الأزمة كانت “السبب المباشر” لأعداء الوطن باستهدافهما وغيرهما من العلماء ورجال الدين والأدباء وشرائح المجتمع كافة التي تحمل الوفاء والانتماء للوطن.

وقال السالم “نشارككم الوقفة والأمل بعودة المطرانين وجميع المخطوفين” مؤكدا أنه رغم الألم والحصار وفراق الأحبة والتضحيات ورغم التدمير الممنهج للبنية التحتية والمرافق العامة من قوى الظلام واتباعهم سيبقى السوريون في هذه الأرض ثابتين وعنها مدافعين.

وفي تصريح لـ سانا أوضح المعتمد قسيس أنه بعد أربع سنوات من الغياب نحن في موقف صلاة.. والصلاة تعطينا الرجاء وسنبقى على هذا الرجاء بعودة الآباء الكهنة والمطارنة وجميع المخطوفين وعودة الأمن والأمان لسورية.

ورأى قسيس أن هذه الصلاة تعطينا دفعا جديدا بأن قضية المطارنة لم تنس وما زالت تتجدد وأنها عار في جبين الإنسانية في ظل الصمت المطبق حول اختطافهما ولا سيما أن أعمالهما الإنسانية لم تقتصر على أبناء رعيتهما فقط مبينا أن هذه الصلاة تمثل تحية من اللاذقية إلى حلب وكل سورية وإلى أصحاب الإرادة الطيبة للإسهام بإطلاق سراح المخطوفين وإيقاف الحرب التي تشن على سورية.

من جهته أكد أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح في تصريح مماثل أن “سورية التي تجاوزت محنتها ستنتصر على الفكر الإرهابي التكفيري ومع هذا الانتصار يتجدد الأمل بعودة المطرانين إلى أحبتهما وعودة كل مخطوف إلى أهله”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency