أدباء من مختلف الأجيال والمدارس يقدمون نتاجهم في فعالية لفرع دمشق لاتحاد الكتاب

دمشق-سانا

أدباء من مختلف الأجيال والمدارس شاركوا في الفعالية الأدبية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

الفعالية التي أدارها القاص أيمن الحسن أمين سر فرع دمشق لاتحاد الكتاب بدأها الشاعر “سلمان السلمان” بقصيدتين شعريتين انتقد في أحدها بعنوان “في اللقاء الأخير” اجتماعات القمة العربية بطريقة تعكس نبض الشارع العربي تجاه هذه الاجتماعات فقال “على هامشٍ فارغِ يركضون… إلى أين .. صهيون تدري ..ومن في خليجك يدري .. وهم يعمهون.. تطير نجوم وينطفئ الومض… ينعقد المؤتمر”.

ثم قرأ الروائي يوسف الأبطح قصة بعنوان “من يعيد الحياة” تحدث فيها بشجنٍ عن الماضي مستعرضاً لوحات من حياة دمشق وحياته المتماهية فيها ومن هذه اللوحات “للرجل النهفة بائع الشاي على ضفة بردى “أبو أحمد المتوك” الذي كان يرفض البقشيش من أحد بعزة وإباء، يسفح بها أكواب الشاي في نهر بردى بجنون صارخ قبل نقل عربته إلى القسم الغربي من الحديقة في الزاوية التي ضمت فيما بعد إلى فندق المريديان”.

بعد ذلك قدم القاص والسيناريست بشار بطرس قصة قصيرة مقتضبة كان بطلها حجر يلقى في بحيرة واستعرض ردود أفعال مكونات البحيرة من أحياء ونبات ولكن في النهاية كان حجراً سقط في البحيرة واستقر في قاعها بالرغم من كل القلق الذي أثاره.

والملفت للنظر ما قدمته القاصتان “سوزان الصعبي وديمة داوودي” حيث قدمتا قصة مشتركة بصوتيهما وكانت فقراتهما متداخلة مع بعضها في القصة التي حملت عنوان “مشيمة مالحة” تحدثتا فيها عن معاناة الطفل السوري وأمه في هذه الأزمة من نواحٍ عدة وبطريقة تشويقية تجعل المستمتع لا يجد حلا إلا في النهاية.

وشهدت الفعالية عدداً من المداخلات التي أضاءت على النصوص المقدمة لعدد من الأدباء والقاصين والنقاد.

محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

المشاريع الوحدوية العربية في ختام الأسبوع الثقافي لكتاب دمشق

دمشق-سانا ابتعد ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب عن الشق الإبداعي …