معرض لإصدارات هيئة الكتاب منذ عام 2009 في مكتبة الأسد

2016-11-24

دمشق-سانا

بمناسبة احتفالية يوم وزارة الثقافة أقامت الهيئة العامة السورية للكتاب معرضا للكتاب وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وتضمن المعرض إصدارات الهيئة منذ عام 2009 والتي تنوعت مواضيعها في السياسة والأدب والاقتصاد والروايات والدوريات إضافة إلى كتب الأطفال والمجلات الخاصة بهم بحسومات وصلت إلى ستين بالمئة فضلا عن عرض لأرشيفي وزارة الثقافة منذ عام 1960 ومكتبة الأسد منذ تأسيسها.

وقال وزير الثقافة محمد الأحمد في تصريح للصحفيين.. “يقام المعرض في غمرة احتفالاتنا بيوم الثقافة وهذا يدل على إصرارنا على حماية شخصيتنا
الثقافية والحضارية الممتدة عبر التاريخ مهما بلغت المؤامرات علينا”.

وأكد الحمد أن معارض الكتاب التي تقام بمناسبة يوم وزارة الثقافة ستشمل مختلف المحافظات بهدف تحقيق التفاعل الشعبي معها وخاصة جيل الشباب الذي كان إقباله واضحا على اقتناء الكتب في المعارض السابقة.

ورأى وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن معارض الكتاب تدل على قدرة المثقف السوري على الإبداع رغم جرائم الإرهاب التي طالت البشر والحجر لافتا إلى مشاركة المؤءسسات التربوية والتعليمية في المدارس والجامعات في استضافة معارض الكتب مع التأكيد على الكتب التي تهتم أيضا بالأطفال.

واوضح مدير عام الهيئة السورية للكتاب الدكتور ثائر زين الدين أن الهيئة التي تواصل إقامة معارضها الثقافية تهتم بشكل كبير بالأدباء السوريين ممن كان لهم حضور كبير في الثقافة العربية والعالمية كاشفا عزم الهيئة إقامة معارض كتاب مخصصة لشخصيات أدبية سورية كعمر أبي ريشة ومحمد الماغوط وآخرين.

وبين زين الدين أن جميع المعارض التي ستقام في المستقبل القريب ستشمل كل ما يغني الثقافة السورية دون تمييز بين أديب وآخر مؤكدا أن كل أديب يقدم نتاجا قيما له الحق في المساهمة ببناء ثقافتنا.

وأشارت مديرة المعارض في هيئة الكتاب نهى ونوس إلى أهمية إضافة الأرشيف الثقافي في إصدارات الهيئة إلى المعرض المقام حاليا لإطلاع المثقفين الشباب على نتاج المبدع السوري لسنوات خلت معتبرة أن المشاركة بإصدارات قديمة تغني المواضيع المتنوعة الموجودة في المعرض.

وختم صالح الصالح مدير مكتبة الأسد الوطنية مبينا أن المكتبة شاركت في هذا المعرض بمخطوطات أصيلة وتمتد إلى ثقافات وأفكار مختلفة في الحضارة السورية والعربية لتساهم في إغناء الحالة الثقافية الراهنة التي تعكس رغبة الشعب السوري في تحدي الحرب على سورية والإبقاء على الثقافة السورية وتطويرها.