S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في جرمانا أمسية قصصية شارك فيها القاصان أحمد عساف وعبد الحكيم مرزوق تميزا باسلوبين مختلفين من حيث البنية والتراكيب الفنية جاءت بمواضيع انسانية واجتماعية مختلفة.
وعبر عساف في قصته “آخر الغواية” عن نقد اجتماعي للعادات والتقاليد وصولاً إلى الارتقاء بمستوى الإنسان ورفض الحالات السلبية التي سادت العديد من المجتمعات وتمكن في قصته من ربط الأحداث ببطلتها ميريام الصبية السمراء التي كانت محوراً للحراك الإنساني المتباين منذ بداية القصة إلى نهايتها مبينا العلاقة الوثيقة بين المتلقي والنص.
وألقى مرزوق مجموعة من القصص القصيرة جداً وهي “عناق وحضارة وانتصار وحب وديمقراطية” فجاءت جميعها بين معالجة للواقع الاجتماعي وولوج في عالم الإنسان النفسي ضمن إطار الومضة القصصية القصيرة جداً.
كما ألقى قصة بعنوان “الديك” الذي فقد ذاكرته فأسقط فيها الطرائق التي يعيشها الديك على الأخطاء التي يراها ببعض وسائل الإعلام والتي لا تنفع ولا تضر في الحياة.
وعن الأمسية أشار مدير ثقافة مدينة دمشق حمود الموسى إلى أن القصص القصيرة التي ألقيت في الأمسية تعبر عن انعكاسات نفسية للواقع الذي يعيشه الكتاب والأدباء في الوقت الذي اختلفت المستويات الفنية وتنوعت من قصة إلى أخرى إضافة إلى اختلاف الشكل الفني بين القصص العادية والقصص القصيرة جداً.
وبين رئيس المركز الثقافي العربي في جرمانا منهال الغضبان أن إقامة هذه الأمسية في غمرة النشاطات الثقافية هي تعبير عن حضور الأدباء ومشاركتهم في البرنامج الثقافي بالرغم من تداعيات الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية.
ولفت الأديب ضرار أبو شعيرة إلى أن القصص القصيرة التي ألقيت بعضها ارتقى إلى مستوى الفن القصصي وبعضها يحتاج إلى إعادة نظر كالقصص القصيرة جداً إلا أنها تشكل أهمية في تطور الحراك الثقافي في مدينة جرمانا.
محمد خالد الخضر – رشا محفوض
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
