الشريط الإخباري

منتدى “صحفيو البلدان الإسلامية ضد التطرف”: ضرورة اتخاذ خطوات فعلية للتصدي لنشاطات الإرهابيين باستغلال الفضاء الإعلامي

موسكو-سانا

دعا منتدى “صحفيو البلدان الإسلامية ضد التطرف” الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة للتصدي لنشاطات الإرهابيين باستغلال الفضاء الإعلامي.

وشدد المشاركون في المنتدى في ختام أعماله بموسكو اليوم على ضرورة اتخاذ المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة خطوات فعلية لتنقية الفضاء الإعلامي عن طريق إغلاق القنوات التي تنشر الأفكار المتطرفة وتروج كراهية الغير وخلق فراغ إعلامي أمام مروجيها عبر وضع قواعد لإغلاق وحجب هذا النوع من موارد الانترنت ووسائل الإعلام الجماهيرية مطالبين بضرورة اعتبار عمل القنوات التلفزيونية والشبكات الإعلامية التي تقدم الفضاء الإعلامي لمتزعمي التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والجماعات المعادية للأديان “عملا إجراميا” يخضع للملاحقة الجنائية لدى المحاكم الوطنية والدولية.

وكان منتدى “صحفيو البلدان الإسلامية ضد التطرف” ركز خلال مداخلات بعض المشاركين في وقت سابق اليوم على أن احتلال أراضي الغير بالقوة يعتبر إرهابا مشددين على عدم جواز تسمية مقاومة الاحتلال بالإرهاب.

وأكد السفير الروسي السابق ميسر أعمال المنتدى فينيامين بوبوف في مقابلة مع مراسل سانا أن التطرف والإرهاب أصبحا يشكلان خطرا رئيسيا على العالم برمته وليس على المسلمين والمسيحيين فقط وضرورة التعامل معه كمرض خطير للغاية داعيا الى توحيد الجهود لمواجهة هذه الآفة معربا عن دهشته لعدم اعطاء الفرص لشرح الأنشطة الغريبة والفظيعة لهؤلاء الناس الذين يقطعون الرؤوس متسائلا كيف نقدم إمكانيات الدعاية الإعلامية لأفعال هؤلاء المجرمين.

وفي مقابلة مماثلة مع المراسل أكد الصحفي التركي عارف أسالي أوغلو أن النظام التركي ارتكب الكثير من الأخطاء خلال السنوات الخمس الأخيرة بسياساته ضد سورية ومازال يكرر هذه الاخطاء لافتا إلى أن مثقفي تركيا من صحفيين وعلماء ومدرسين وغيرهم يعارضون السياسة التركية التي أدت إلى تدهور هذه العلاقات.

وقال “لا نفهم في تركيا ما الذي تصبو إليه القيادة التركية من سياستها هذه هل هي من أجل إرضاء الداخل التركي أم هي لإرضاء جهات خارجية علما أن سورية هي بالنسبة لنا دولة جارة مهمة فسورية ومصر هما الدولتان المهمتان للعالم العربي وإذا أرادت تركيا أن تملك علاقات جيدة مع العالم العربي فيجب عليها أن تحسن علاقاتها مع هاتين الدولتين”.

بدوره اعتبر الصحفي السوداني محمد النور أن المنتدى نقطة تحول كبيرة ومجهود مقدم من روسيا الاتحادية في مكافحة التطرف بأساليب مختلفة.

بدورها شددت الصحفية الجزائرية سميرة فيمش رئيسة قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية في جريدة “النهار” الكويتية على وجوب تضافر جميع الجهود لمحاربة الإرهاب الذي يشكل السرطان الذي يتفشى يوما بعد يوم مطالبة نقابات الصحفيين والإعلاميين في الوطن العربي بتقديم رؤية للجهات المسؤولة وإجبارها على السماح للقنوات السورية بالبث مرة أخرى لأن هذا الأمر يخص خيار شعب وبلد يحارب الإرهاب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency