الشابة فدوى شحود.. عمل متواصل لدعم أبناء شهداء وجرحى الجيش العربي السوري

حمص – سانا

تقدم الشابة فدوى شحود مثالا مشجعا للمرأة السورية التي نذرت الردح الاكبر من وقتها وجهدها للمساهمة في دعم القضايا الانسانية في مجتمعها ولا سيما خلال الازمة الراهنة حيث انضمت الى فريق الدعم النفسي للاطفال في مؤسسة الشهيد الخيرية في حمص لتعمل كمتطوعة ترفد أطفال الشهداء والجرحى بما يحتاجونه من تدريب ورعاية وتشجيع.

نشرة سانا الشبابية زارت المتطوعة شحود في مكان عملها حيث أوضحت انها انضمت الى فريق العمل في المؤءسسة بهدف وضع بصمة خاصة بها على خارطة العمل التطوعي الواسع الذي يبذل من قبل الشباب السوري الذي وقف بعناد في وجه الحرب الكونية التي تستهدف بلده حيث تفرغت للعناية بعدد من أطفال شهداء وجرحى الجيش العربي السوري الذين توليهم الجمعية اهتماما رئيسيا.

وتابعت شحود.. ان فريق مؤسسة الشهيد هو احد النماذج الرائدة في العمل الاهلي والمجتمعي حيث يعمل على تقديم الدعم بكل أشكاله للاطفال وخاصة الدعم النفسي الذي يعد الأساس في ترميم المجتمع وتقوية أبنائه.

وذكرت انها ورفاقها في الفريق المؤلف من عدد كبير من الطلاب الجامعيين من كل الاختصاصات العلمية والعملية والصحية يعملون على دعم هؤءلاء الاطفال وفق برامج مدروسة يتم تنفيذها على أكمل وجه.

ولفتت شحود الى ان هذا العمل التطوعي الذي تقوم به يتلاءم مع الرسالة الإنسانية التي تحملها في وجدانها ومفادها تحويل الحزن الى فرح من خلال إحياء كل المناسبات والفعاليات التي تضفي السرور على قلوب الأطفال وخاصة انها تحاول سبر اغوارهم ودفعهم الى البوح بكل ما يجول في داخلهم لتفريغ الطاقات والافكار السلبية التي يحملونها واستبدالها بأخرى أكثر إيجابية وتحفيزا.
فاتن خلوف