أنصاري: نجاح جهود الوساطة بين إيران والسعودية رهن بتغيير الرياض نهجها المثير للتوتر

طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري أن “نجاح جهود الوساطة بين إيران والسعودية رهن بتغيير الرياض نهجها المثير للتوتر”.

وقال أنصاري خلال مقابلة اجرتها معه وكالة انباء (فارس) إن “نجاح المساعي الحميدة للدول الصديقة والشقيقة رهن بان يبادر الطرف الذي وضع نهج اثارة التوتر في جدول اعماله للعمل على تغيير سياسته”.

وبينما أشار الى رغبة باكستان في ازالة التوتر بين ايران والسعودية والى الزيارة التي قام بها رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف الى طهران بهذا الصدد أوضح أنصاري انه ليس من المقرر ان يحدث شيء ما بمجرد القيام بزيارة ما وان نجاح الجهود رهن بتغيير الرياض نهجها المثير للتوتر.

وكان وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف أكد الاربعاء الماضي في ملتقى دافوس بسويسرا ردا على سوءال حول امكانية نشوب حرب بين ايران والسعودية: استعداد بلاده للتعاطى مع جيرانها وانه على السعوديين الادراك بان المواجهة لن تخدم أحدا موءكدا في الوقت نفسه أن حادثة السفارة السعودية فى طهران “أدينت من الجميع بدءا من قائد الثورة الاسلامية الايرانية ورئيس الجمهورية وحتى أي شخص في أي حزب أو مجموعة سياسية في إيران وأنه بعد ساعة واحدة فقط من تلك الحادثة تم اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على الدبلوماسيين السعوديين وملاحقة الضالعين في الحادثة ولكن للاسف كان جيراننا السعوديون يبحثون عن ذريعة ما لقطع العلاقات الدبلوماسية وقد فعلوا ذلك”.