الشريط الإخباري

شرطة أردوغان تعترض حافلات تقل متظاهرين للتضامن مع أهالي شيرناق

أنقرة-سانا

اعترضت قوات الأمن التابعة لنظام رجب أردوغان طريق موكب حافلات في محافظة سييرت كانت تقل متظاهرين من عدة محافظات تركية بينهم نواب عن حزب الشعوب الديمقراطي وهم في طريقهم الى محافظة شيرناق للتضامن مع أهاليها الذين يتعرضون لهجمات قوات الامن والتنديد بها.

وذكر موقع “اودا تي في” الاخباري التركي أن شرطة أردوغان أوقفت عددا من المتظاهرين ومارست العنف ضدهم وقامت بضربهم لافتا الى ان أحد الاشخاص كان يحمل آلة تصوير ولا يعرف ان كان شرطيا أو صحفيا قام بركل متظاهر اثناء سحله على الارض من قبل شرطة أردوغان التي كانت تحاول توقيفه.

وأكد الموقع أن شرطة أردوغان لم تتخذ أي إجراء ضد الشخص الذي قام بركل المتظاهر .

من جهة أخرى أكد موقع “خبر دار” الاخباري التركي ان حكومة حزب العدالة والتنمية كافأت المدعي العام عرفان فيدان الذي أحال رئيس تحرير صحيفة جمهورييت جان دوندار وممثل الصحيفة في أنقرة اردم جول الى المحكمة عقب توقيفهما على خلفية نشر تسجيل مصور يكشف نقل الاسلحة الى التنظيمات الارهابية المتطرفة في سورية عبر شاحنات جهاز المخابرات التركية وعينته نائبا للمدعي العام المعني بالنظر في قضايا الارهاب بمدينة اسطنبول.

ولفت الموقع الى إقالة المدعي العام المعني بالنظر في قضايا الإرهاب جوك ألب كوكتشو من مهامه والذي قام برفع دعوى قضائية ضد 26 موظفا حكوميا في اطار التحقيق في قضية اغتيال الصحفي الارمني هرانت دينك مشيرا الى انه سيتم إحالة ملف اغتيال الصحفي الى مدع عام آخر.

من جهتها لفتت صحيفة بيرجون التركية الى ان المدعي العام كوكتشو كان اتهم رئيس دائرة الاستخبارات أنجين دينتش المقرب من حكومة حزب العدالة والتنمية بالتورط في اغتيال الصحفي دينك موضحة ان اقالة حكومة حزب العدالة والتنمية لكوكتشو تاتي ايضا بسبب اتهامه مسوءولين أمنيين مقربين من هذه الحكومة بالتورط في اغتيال الصحفي دينك ومساعيها الرامية الى التملص من مسوءوليتها في الجريمة وإلقاء مسوءوليتها على جماعة فتح الله غولن.

وقال الصحفي التركي نديم شنر في تصريح للصحيفة ان كوكتشو يتعرض للتهديد من داخل قصر العدل وخارجه منذ فترة مشيرا الى أن اجهزة المخابرات بدأت تلاحقه عقب كشفه عن تورط رئيس دائرة الاستخبارات دينتش في اغتيال الصحفي دينك واصداره مذكرة توقيف بحقه.

ولفت شنر الى وقوع شجار في قصر العدل بسبب استدعاء دينتش للتحقيق معه ولكن كوكتشو لم يتراجع عن قراره على الرغم من التهديدات التي تعرض لها.

وكان نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري أوزغور اوزل انتقد حكومة حزب العدالة والتنمية بسبب عدم إقالة دينتش من منصبه عقب تفجيرات سروج وديار بكر وانقرة متسائلا لماذا يواصل دينتش عمله ومن يوفر الحماية له ويقف وراءه وأي قوة تدعم بقاءه رغم انه تمت إقالة مدير أمن أنقرة.

 

انظر ايضاً

شرطة أردوغان تقمع باستخدام الغاز المسيل للدموع مظاهرة نسائية

اسطنبول-سانا قمعت شرطة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان باستخدام الغاز المسيل للدموع اليوم آلاف …