الشريط الإخباري

رئيس كوريا الديمقراطية: سنواصل دعم الجهود الهادفة للدفاع عن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز قدراتنا الدفاعية

بيونغ يانغ – سانا

أكد رئيس كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ وون أن بلاده ستواصل دعم كل الجهود الهادفة للدفاع عن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وبقية دول العالم الطامحة إلى السلام وانها ستواصل السير قدما على طريق الاستقلال والتفوق العسكري والاشتراكية.

وشدد الرئيس جونغ وون في رسالة تهنئة وجهها إلى الشعب الكوري الديمقراطي بمناسبة العام الميلادي الجديد على اهمية تعزيز القدرة العسكرية والسياسية لبلاده في كل المجالات بهدف تمكين الشعب الكوري من التمتع بأعلى مستويات الحضارة وتحسين مستوى معيشته وبناء دولة اشتراكية مزدهرة وبذل كل الجهود لبناء قوة اقتصادية قوية وخلق انعطافة جديدة في تطوير الاقتصاد.

وقال الرئيس جونغ وون “إن عام 2015 كان عام نضال ممهور بالأحداث عظيمة الدلالة والنجاحات الفريدة وعام انتصار وأمجاد كرامة كوريا الاشتراكية وجبروتها الى أبعد الحدود حيث تم الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس حزب العمل الكوري كحدث باعث على الفخر وبالغ الأهمية”.

 وأضاف الرئيس جونغ وون “إن ضباط الجيش الشعبي وجنوده وأبناء الشعب انطلقوا انطلاقة العاصفة تلبية لنداء الحزب وخاضوا نضالا بطوليا وأنجزوا عددا لا حصر له من الإبداعات الخالدة التي تجسدت فيها أفكار الحزب وسياساته ومنها محطة بايكدوسان الكهربائية للشباب الابطال ومحطات تشونغتشونكانغ الكهربائية وقصر العلوم والتكنولوجيا وشارع ميراي للعلماء ومزرعة زانغتشون التعاونية المتخصصة بالخضراوات”.

وأشار الرئيس جونغ وون إلى أن تعليمات الزعيمين العظيمين كيم أيل سونغ وكيم جونغ إيل ساهمت في قطع أفراد الطبقة العاملة والعلماء والتقنيين أشواطا بعيدة إلى الأمام في استقلالية الصناعة حيث أقاموا في كل مكان مصنعا وأدخلوا المعلوماتية إليها وفتحوا طريق التقدم الجديد في النضال الرامي الى تنمية الاقتصاد بمجمله وتحسين معيشة الشعب.

 وأوضح الرئيس جونغ وون أن الطائرات والقطارات والصواريخ والأقمار الصناعية أصبحت من صنع أبناء الشعب الكوري الذي أبهر العالم خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس حزب العمل من خلال الوحدة والتلاحم الذي ظهر به.

وأكد الرئيس جونغ وون أنا ما من قوة تستطيع أن توقف مسيرة التقدم الجبار التي يقوم بها الحزب والشعب والجيش الكوري الديمقراطي الشعبي وقال “في العام الماضي منع جيشنا وشعبنا خطر حرب أحاقت بوطننا ودافعا بشرف عن كرامة جمهوريتنا وسلام العالم بعد أن كان الوضع يتجه إلى الاصطدام المسلح من جراء الممارسات الاستفزازية السياسية والعسكرية الخطيرة من جانب القوى المعادية”.

وأضاف الرئيس جونغ وون “إن كل الانتصارات والنجاحات التي تم إنجازها العام الماضي هي ثمار النضال البطولي لأبناء شعبنا الذين انطلقوا إلى معارك الهجوم العام لإغناء الوطن وزيادة منعته وازدهاره بفكرة زوتشيه وروح بايكدو وعزيمتها”.

وشدد الرئيس جونغ وون على أنه ما دامت قيادة الحزب حكيمة وما دام الجيش لا ندّ له وما دام الشعب عظيم فإنهم قادرون على تحقيق أي مهمة عظيمة وتحقيق النتائج الباهرة”.

وقال الرئيس جونغ وون “إن المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري الذي سيعقد هذا العام سيستعرض بفخر النجاحات التي حققها شعبنا في الثورة والبناء وسيتبع خططا مشرقة لتقريب الانتصار النهائي لثورتنا وسيغدو نقطة تحول تاريخي في إنجاز قضية زوتشيه الثورية”.

ودعا الرئيس جونغ وون الشعب الكوري إلى فتح أزهى عصور الازدهار لبناء الدولة القوية والمزدهرة في هذا العام الذي ينعقد فيه المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري داعيا جميع أعضاء الحزب وضباط الجيش وجنوده وأبناء الشعب إلى أن ينطلقوا كرجل واحد بدافع نحو الانتصار النهائي.

وشدد الرئيس جونغ وون على أهمية إحداث تحول جديد في تنمية اقتصاد البلاد وتحسين معيشة الشعب بتركيز كل الجهود على بناء الدولة الاقتصادية القوية واستحداث المزيد من قدرات توليد الكهرباء اللازمة وإمداد المحطات الكهروحرارية والعديد من قطاعات الاقتصاد الوطني بما يكفي من الفحم وتقوية قطاع صناعة المعادن.

وقال الرئيس جونغ وون “لابد من تحقيق تحول في تحسين معيشة الشعب بإحداث تجديدات في قطاعات الزراعة وتربية المواشي وصيد الأسماك وإدخال الأصناف الممتازة والطرق الزراعية العلمية بنشاط والإسراع بالمكننة الشاملة للاقتصاد الريفي واتخاذ الإجراءات المتكاملة لتوفير المستلزمات حسب عمليات الزراعة”.

وأضاف الرئيس جونغ وون “إن البناء هو معيار مستوى قدرات الدولة وحضارتها ويجب تشييد المنشآت الإنتاجية الرئيسية والمرافق التعليمية والثقافية والبيوت السكنية بأقصى سرعة وعلى أعلى المستويات لتكون نموذجا ودليلا على عهد الازدهار الكبير على طريق تحقيق سياسة الحزب الخاصة”.

وشدد الرئيس جونغ وون على أهمية ترتيب المدن والأرياف ومواقع العمل والقرى بدقة وجمال واتخاذ الإجراءات الفعالة لحماية موارد البلاد والحيلولة دون تلوث الجو والأنهار والبحار داعيا قطاع الأبحاث العلمية إلى حل المسائل العلمية والتكنولوجيا الناشئة في تعزيز قدرات الصناعة المستقلة والاقتصاد الاشتراكي وتحسين معيشة الشعب.

 وطالب الرئيس جونغ وون المصانع والمؤسسات والمزارع التعاونية بأن تعد غرف نشر العلوم والتكنولوجيا على أروع صورة وتديرها بانتظام حتى يتعلم جميع العمال العلوم والتكنولوجيا الحديثة كما طالب مجلس الوزراء وأجهزة الدولة الاقتصادية أن تحسن عمليات الاقتصاد وتوجهه على نحو حاسم وتسلح الكوادر والاقتصادين بسياسات الحزب.

 وقال الرئيس جونغ وون “يجب إعداد جميع أفراد الجيش وأبناء الشعب إعدادا تاما بفكر روح بايكدو الثورية المقاومة وجعلهم يفجرون كل قدراتهم الروحية الصامدة في معركة تنفيذ تعليمات القائد والدفاع عن سياسات الحزب”.

وأضاف الرئيس جونغ وون “على منظمات الحزب وأجهزة الدولة أن تعتبر متطلبات الشعب ومصالحه كأمر مطلق تجسيدا لسياسة إيلاء الأهمية للشعب واحترامه وحبه وأن ترعى روحه السياسية وحياته المادية والثقافية حتى النهاية على مسؤوليتها وأن تستحوذ على قلوب الناس وترص صفوف الجماهير العريضة بمتانة حول الحزب”.

وأكد الرئيس جونغ وون ضرورة توطيد القدرات الدفاعية للبلاد كجدار حديدي وأن يعزز الجيش الشعبي صفوفه ويطورها وألا يتخلى عن إيمانه الثوري وأن يستمر بالتدريب في أجواء حرب حقيقية وأن يحافظ على الروح القتالية البطولية والقدرة المتكاملة على خوض الحرب الحقيقية”.

وقال الرئيس جونغ وون “في قطاع الصناعة الحربية ينبغي تطوير العلوم والتكنولوجيا والدفاع الوطني ورفع مستوى استقلالية صناعة الدفاع وتحديثها بصورة أكثر وابتكار وإنتاج المزيد من وسائل القوة العسكرية المتنوعة القادرة على احتواء الأعداء”.

وأضاف الرئيس جونغ وون “ينبغي تنشئة أصحاب المواهب المزودين بالمعارف الوافرة والأخلاق السامية والجسم السليم عن طريق تجديد ظروف التعليم وبيئته وإعلاء نوعيته بصورة حاسمة بعد رفع شعلة الثورة التعليمية في القرن الجديد وحماية أرواح الشعب وتحسين صحته بنشاط عن طريق تحسين العمل العلاجي والوقائي بما يتفق مع مقتضيات نظام الصحة الاشتراكي”.

وقال الرئيس جونغ وون “على قطاع الأدب والفن أن ينهض بإبداع المزيد من الروائع العصرية التي تلهب أفئدة عشرات الملايين من أفراد الجيش وأبناء الشعب بحماسة الثورة والنضال ومن المفروض إثارة حملة مكثفة بإرساء قواعد الأخلاق حتى تسود المجتمع كله أجواء الحياة السليمة والمتمدنة ويتعين على جميع الكوادر والشغيلة أن ينطلقوا انطلاقة رجل واحد إلى النضال من أجل فتح أزهى عصور الازدهار لبناء الدولة القوية والمزدهرة في هذا العام الذي ينعقد فيه المؤتمر السابع للحزب”.

وأوضح الرئيس جونغ وون أن الهدف هو بناء الدولة الاشتراكية المتسلحة بفكرة زوتشيه من حلال وضع كل الميادين والوحدات مصلحة الدولة ومصلحة الحزب والثورة على كل المصالح الأخرى وتعميم النجاحات والتجارب المكتسبة في الوحدات المتقدمة على نطاق واسع. وشدد الرئيس جونغ وون على أن التبعية للدول الكبيرة والتعويل على القوى الخارجية هو السبيل إلى الدمار في حين أن الكمال الذاتي وحده هو السبيل إلى إطلاق كرامة الوطن.

وأكد الرئيس جونغ وون أن إعادة توحيد الوطن هي أسمى مهام الأمة وأكثرها إلحاحا وحيوية وقال “إننا في العام الماضي الذي يصادف الذكرى السبعين لتحرير الوطن دعونا الى فتح الطريق الواسع لإعادة التوحيد وسعينا جاهدين إلى تحقيق ذلك ولكن القوى المعادية التي لا ترغب في إعادة توحيد الوطن وتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب كانت تتهور بجنون في المسعى إلى إثارة نيران حرب حتى دفعت الوضع إلى حالة خطيرة ما أثار قلقا كبيرا داخل البلاد وخارجها”.

وأضاف الرئيس جونغ وون “إن سلطات جنوب كوريا مضت في تصعيد عدم الثقة والمجابهة بين الشمال والجنوب ساعية علنا الى تغير نظامنا ولذلك يتوجب علينا هذا العام أن نخوض حركة توحيد الوطن بقوة أكبر رافعين عاليا شعار فتح عصر جديد مستقل نسحق فيها تحديات القوى المناهضة للتوحيد”.

وقال الرئيس جونغ وون “إن من قسم أمتنا هو القوى الخارجية ومن يعترض إعادة التوحيد ليس إلا الولايات المتحدة والقوى التابعة لها ومع ذلك يتشبث حكام جنوب كوريا بممارسات التآمر الصاخبة ضد أبناء الامة الواحدة بالتواطؤ مع القوى الخارجية”.

وأضاف الرئيس جونغ وون “من واجب أفراد الأمة كلهم أن يناضلوا بحزم ضد القوى المعادية للتوحيد التي تلجأ إلى أعمال الخيانة والتبعية والتعاون مع القوى الخارجية ولابد لسلطات جنوبي كوريا أن تكف عن الاعمال المخزية المتمثلة في التبعية للخارج بمسائل الامة الداخلية وطلب التعاون معها”.

وشدد الرئيس جونغ وون على أن درء خطر الحرب وصون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية شرط أساسي لتحقيق إعادة توحيد البلاد محذرا من خطة الولايات المتحدة العدوانية للسيطرة على اسيا وتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى أكثر المناطق سخونة في العالم.

ودعا الرئيس جونغ وون الولايات المتحدة وسلطات جنوبي كوريا إلى وقف المناورات الحربية العدوانية الخطيرة والاستفزازات العسكرية التي تصعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال الرئيس جونغ وون “إننا نعمل بصبر وأناة من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية واستقرار المنطقة إلا أننا إذا رأينا المعتدين والمتحرشين يمسون بنا ولو قليلا فإننا لن نغفر لهم قيد انملة وسنرد عليهم بحزم بالحرب العادلة المقدسة لإعادة توحيد الوطن”.

وأكد الرئيس جونغ وون أن تنفيذ الاتفاقات المشتركة والاعلانات بين الشمال والجنوب وفتح الطريق لتحسين العلاقات وإقامة السلام وتحقيق الوحدة يتطلب التزام سلطات جنوبي كوريا بها والتوقف عن الممارسات الخاطئة.

وقال الرئيس جونغ وون “إن جميع أفراد الأمة الكورية سواء في الشمال أو في الجنوب أو في الخارج سيسحقون تحديات القوى المعادية للتوحيد وأعمالهم وسيقيمون حتما على هذه الارض دولة موحدة مزدهرة غنية قوية ذات كرامة”.

وأشار الرئيس جونغ وون إلى أن بلاده ستعمل على توطيد التضامن مع شعوب العالم التي تعارض العدوان والحرب والسيطرة والعبودية وستقوم بتوسيع وتطوير علاقات الصداقة مع جميع البلدان التي تحترم سيادة كوريا وتعاملها معاملة ودية.

وتمنى الرئيس جونغ وون أن تحظى جميع أسر كوريا بالألفة والحنان وأن تتعالى أصوات ضحكات السعادة من أفوه الأطفال أعلى فأعلى وحيا أبناء الأمة في الجنوب والمواطنين المغتربين الذين يناضلون من أجل اعادة توحيد الوطن.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

أهلنا في الجولان السوري المحتل يطردون قتلة أبنائهم من مجدل شمس

الجولان السوري المحتل-سانا “أنتم قتلة.. ارحلوا من هنا.. أوقفوا الحرب”… صرخة مدوية رددها أهلنا في …