أحزاب وقوى يمنية تدين الجريمة الإرهابية بحق بعض أسرى الجيش اليمني

صنعاء-سانا

أدان المجلس السياسي لحركة أنصار الله فى اليمن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها العناصر الإرهابية بحق بعض أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية بأساليب لا تمت للاسلام والإنسانية بصلة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المجلس قوله في بيان” إننا اذ ندين هذه الجرائم بأشد عبارات الادانة والاستنكار فإننا نؤكد أنه رغم محاولاتنا ايجاد حل لقضية الاسرى الا أن نظام ال سعود وأدواته في الداخل وفي مقدمتهم المدعو هادي ظل يعرقل أي حل يمكن أن يؤدى إلى اطلاق سراح أسرى الجيش واللجان الشعبية ضمن صفقة تبادل أسرى والتي كنا على وشك انجاحها لولا عرقلة هادي لتلك العملية”.

وحمل البيان دول التحالف العدواني بقيادة نظام آل سعود كامل المسؤولية عن كل ما تقوم به التنظيمات الاجرامية المتمثلة في القاعدة وداعش في اليمن خصوصا في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوة الغزو والعدوان والتي أعدم فيها هوءلاء الاسرى الذين أسروا خلال تصديهم للعدوان السعودي مؤكدا أنه “ما كان لهذه التنظيمات الاجرامية أن تنفلت من عقالها لولا الاحتلال السعودي والاماراتي والغطاء الأمريكي الممنوح لكل أولئك لاخضاع اليمن والحيلولة دون قيام دولة ذات سيادة واستقلال”.

وأشار البيان إلى أن توقيت ارتكاب هذه الجرائم ونشرها انما يأتي في سياق محاولة دول العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي للتغطية على اخفاقاته ومرتزقته في جميع الجبهات وصرف الانظار عن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات بما في ذلك الانتصارات في الحدود التي جاءت لتدشن مرحلة جديدة ضمن خيارات الشعب اليمني لمواجهة قوة البغي والاستكبار.

وأكد البيان أن ما يرتكبه تنظيما داعش والقاعدة الارهابيان من جرائم إنما هي بعض من جرائم النظام السعودي وحلفائه الذين يستهدفون اليمنيين بالطائرات وبالحصار ويغذون تلك الجماعات الاجرامية بسكاكين الذبح .

من جهته أدان المؤتمر الشعبي العام في بيان له هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها عناصر تنظيم القاعدة وقال ” إن هذه الجريمة البشعة التي تقشعر لها الابدان والقلوب والضمائر تنذر بمخاطر كارثية جراء استفحال آفة الارهاب وتنامي نفوذ جماعاته وبسط سيطرتها على مزيد
من المدن اليمنية في جنوب وشرق اليمن في ظل تنسيق تام ورعاية كاملة ودعم مستمر من العدوان السعودي الغاشم”.

وأكد أن تلك الجريمة جاءت بعد يوم واحد من صفقة تسليم من يدعون الشرعية مدينتي زنجبار وجعار لأحد فصائلهم ممثلا بتنظيم القاعدة وذلك ضمن التحالف المبرم بين ميليشيات القتل والإرهاب الذي ترعاه مملكة آل سعود في إطار عدوانها البربري على اليمن.

ودعا المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الإرهابية ومحاسبة المتورطين في دعم وتمويل وتسليح جماعات العنف والإرهاب والتطرف.

بدوره أدان حزب الامة اليمني الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عناصر إرهابية بحق الأسرى وقال ” إننا في قيادة الحزب نحمل قياد ات ما يسمى التحالف العربي المسؤولية الجنائية والقانونية والأخلاقية لهذه الجرائم لأنهم هم من يوفرون الحماية والغطاء السياسي والدعم المادي واللوجستي لهذه العصابات ونؤكد أن لأبناء شعبنا كامل الحق الشرعي والقانوني في ملاحقة منفذي هذه الجرائم ومن ساندهم وتستر على جرائمهم لجلبهم إلى ساحات العدالة”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).