القوات المسلحة اليمنية: بدء المرحلة الاستراتيجية الأولى لمواجهة العدوان ضد اليمن

صنعاء – سانا

أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف غالب لقمان اليوم بدء المرحلة الأولى من “التصعيد ضمن الخيارات الاستراتيجية” ضد العدوان بكل أشكاله “لمواجهة المعتدين من الغزاة والمحتلين والقتلة”.

وأوضح لقمان وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية استمرار المؤسسة العسكرية والأمنية واللجان الشعبية في العمل الدؤوب والمستمر لمواجهة العدوان بكل السبل المشروعة وقال “إن مواجهة العدوان الغاشم بكل أشكاله الوحشية والعدوانية الذي يدخل شهره التاسع مع استمرار الحصار والقتل للمدنيين واستهداف الأبرياء والمنشآت العامة والخاصة وعدم مراعاة أي حرمة تأتي في سياق المنازلة الوطنية الشريفة التي يخوضها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الثغور للدفاع عن الوطن والشعب وحماية مقدراته وعدم السماح للغزاة والمحتلين بممارسة المزيد من العدوان الذي بات يهيئ الساحة كي تسيطر العناصر المتطرفة والمجرمة من القاعدة وداعش كما يحصل في بعض المحافظات الجنوبية”.

وتعهد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار في الدفاع عن الوطن وحماية الشعب اليمني من “الغزاة وشذاذ الآفاق والمرتزقة الذين اجتلبهم العدو بالمال”.

حركة أنصار الله: ما حدث في جنوب اليمن يؤكد ارتباط الجماعات الإرهابية بقوى العدوان وتقاطع أهدافهما

وحذر الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله في اليمن محمد عبد السلام من تداعيات التطورات الخطرة في الجنوب بعد سيطرة تنظيمي القاعدة و”داعش” الإرهابيين على زنجبار مركز محافظة أبين ومديرية جعار وقال إن ذلك “يؤكد ما حذرنا منه من خطر تلك الجماعات الإجرامية المشبوهة على الأمن والسلم الأهلي في اليمن”.

وأضاف عبد السلام على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “إن تحرك تلك الجماعات الإجرامية بكامل الحرية للسيطرة على مزيد من المديريات في الجنوب في وقت تتعرض له البلاد لعدوان خارجي يؤكد الارتباط بين تلك الجماعات وقوى العدوان وتقاطع الأهداف فيما بينها لجهة إضعاف اليمن دولة وشعبا وضمان بقائه رهينة الوصاية الأجنبية”.

ولفت الناطق الرسمي لأنصار الله إلى أن تلك الفوضى توجب التذكير بأهمية ما كان يقوم به الجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذه العناصر المتطرفة المجرمة.

وحمل عبد السلام “قوى العدوان وعملاءها” مسؤولية ما حدث داعيا أبناء الجنوب إلى اتخاذ موقف وطني واضح من مجمل ما يجري في محافظاتهم وأن يدركوا أن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين ليسا سوى “مخالب خارجية” في حال السكوت عليها “فسوف تفتك بهم كما فتكت أخواتها بالشعبين السوري والعراقي”.

وأدى العدوان العسكرى السعودى على اليمن إلى زيادة قوة ونفوذ إرهابيي تنظيم القاعدة بسبب تدمير النظام السعودي لمؤسسات الدولة اليمنية التي كانت تتصدى له.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).