الشريط الإخباري

ليندا بيطار تحيي حفلا جماهيريا في اللاذقية بذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي

اللاذقية-سانا

بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أقامت منفذية الطلبة في جامعة تشرين حفلا فنيا في دار الأسد للثقافة مساء اليوم أحيته الفنانة السورية ليندا بيطار.

2وقدمت بيطار لأكثر من ساعة من الزمن مجموعة أغان غلب عليها الطابع الوطني فمن توجيه تحية لرجال المقاومة انتقلت إلى أغنيات أهدتها لسورية ورجال جيشها وخبطتهم الهدارة ثم لأغاني زكي ناصيف العاطفية “يا عاشقة الورد” و “نقيلك أحلى زهرة” وصولا لتحية دمشق التي ألهبت الجمهور بكلمات “شام يا ذا السيف”.

واستعرض علي داوود في كلمة منفذية الطلبة بجامعة تشرين مسيرة الحزب ودوره في نشر فكر قومي سوري متنور ساهم بنشر الوعي بأهمية النهوض بالشباب السوري وتثقيفه على مختلف المستويات.

وبين داوود انه تم اختيار الفنانة ليندا بيطار للمشاركة في هذا الحفل كونها تقدم فنا ملتزما كما أننا اردنا استقطاب شريحة الشباب من الطلبة الجامعيين لنشر هذا النوع من الفنون بينهم وخلق ذائقة فنية راقية تناسب المستقبل الذي نطمح له كسوريين في المجال الفني.

3وأوضح علي مخلوف عضو المكتب السياسي في الحزب في كلمته ان الخط الذي مشى عليه الحزب طوال فترة الأزمة كان مساندا بشكل كبير للوطن السوري وجيشه وشعبه في وجه أعتى هجمة بربرية شرسة تعرض لها.

كما ألقت ناظر الإذاعة والإعلام في منفذية الطلبة سنا الشامي كلمة حملت عنوان “سورية” بينت من خلالها عراقة سورية وأصالة شعبها.

وأوضحت بيطار في حديث لـ سانا أن حضورها الى اللاذقية بات بمثابة طقس محبب بالنسبة لها تشكلت معه علاقة خاصة بينها وبين جمهور هذه المدينة الذواق لكل ما هو راق وأصيل مشيرة الى ان معظم اغنيات البرنامج اختارتها بعناية لتناسب الطابع الاحتفالي بتأسيس الحزب وتقدمها لأول مرة على المسرح محاولة دائما تقديم الجديد دون الخروج عن الخط الخاص بها .

4أما مايسترو الفرقة الموسيقية عمار يونس أشار إلى أن الاغاني الوطنية لها طبيعة خاصة وتحتاج قوة وعنفوانا كبيرين لكن المجموعة ارتأت تقديمها بأسلوب فيه بعض الحنان والعاطفة لتصل بشكل أكثر للجمهور موضحا هذه الاغنيات كتبت لفرق موسيقية كبيرة ونحن نعمل بعدد محدود من العازفين لتقديمها بطريقتنا الخاصة التي تتطلب جهدا مضاعفا كي لا تفقد أهميتها الفنية وإيقاعها الموسيقي المطلوب فكثفنا البروفات بشكل كبير لنحصل على النتيجة التي نريدها.

 

انظر ايضاً

تقديراً لفنه الكبير ومسيرته الإبداعية…دريد لحام مكرماً في مكتبة الأسد

دمشق-سانا تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أغنت الفن في سورية والوطن العربي وشخصيته التي لامست القلوب،