الشريط الإخباري

التنظيمات الإرهابية تصفي بعضها البعض في ريف درعا.. ومشايخ الوهابية والإخوان يحاولون وقف الاقتتال بينها

درعا-سانا

في خطوة تفضح دور مشايخ الفتنة ومفتي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بأنظمة خليجية جاهرت بعدائها للسوريين تسلل المدعو أحمد الصياصنة عبر الحدود الأردنية إلى ريف درعا بغية الوساطة بين التنظيمات الإرهابية المتناحرة فيما بينها بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها على أيدي الجيش العربي السوري خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ولا يخفى على أحد دور الإرهابي الصياصنة الذي تسميه التنظيمات الإرهابية “شيخا” وغيره من مشايخ الوهابية والإخوان في خلق الفتنة بين أهالي درعا وإصداره العديد من الفتاوى بقتل السوريين قبل أن يتسلل عبر الحدود الأردنية ليظهر عبر القنوات الشريكة بجريمة سفك الدم السوري وفي فنادق النظام التركي والسعودي والأردني.

واليوم يعود الإرهابي “الصياصنة” متسللا في محاولة يائسة لاحتواء التناحر بين التنظيمات الإرهابية في درعا حيث أكدت مصادر أهلية لـ سانا أنه وصل إلى بلدة الشجرة بالريف الغربي كوسيط بين إرهابيي ما يسمى “لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة” بعد وصول الخلافات بينهما إلى درجة تصفية واختطاف المئات من إرهابيي الطرفين.

وتؤكد منابر التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي قيام إرهابيي “شهداء اليرموك” بتصفية نحو 50 قياديا في “جبهة النصرة “خلال شهر واحد وخطف وقتل نحو 300 آخرين من إرهابييها.

وتجدر الإشارة إلى أن تسلل الإرهابي “الصياصنة” إلى درعا ومحاولته وقف الاقتتال بين الإرهابيين تأتي في إطار سلسلة من محاولات النظام السعودي الوهابي الذي أوفد من الإرهابيين “محمد العريفي وعدنان العرعور” إلى بلدة الشجرة في نفس المهمة القذرة لكن محاولتهما باءت بالفشل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency