الشريط الإخباري

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تطالب المجتمع الدولي بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين

بيروت-سانا

طالبت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان مؤسسات المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة عندما يكون الأمر متعلق بـ “إسرائيل”.

كما طالب قادة الفصائل خلال اجتماع لهم في بيان اليوم برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد في بيان المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية ويقوم بواجباته في إجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني والتعرض بوحشية للمواطنين الفلسطينيين من قبل جنوده وقطعان المستوطنين النازيين الذين يقتلون أبناء وبنات شعبنا بدم بارد جهارا نهارا أمام عدسات التلفاز وكاميرات الصحفيين ضاربين بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق القانونية ومبادئ حقوق الإنسان الدولية.

وأكدوا تأييدهم ودعمهم توجه السلطة الوطنية الفلسطينية نحو المحكمة الجنائية الدولية لتقديم دعاوى ضد “إسرائيل” لمقاضاتها على جرائمها ومجازرها التي ارتكبتها خلال الهبة الشعبية ولا تزال ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية.

وشددوا على ضرورة الارتقاء إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل بالشروع فورا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها تشكل أحد أهم عناصر القوة لدفع الهبة الشعبية في فلسطين إلى أن تتطور وتتحول إلى انتفاضة شعبية عارمة يشارك فيها جميع فئات وأطياف المجتمع الفلسطيني التي يجب أن تستمر حتى دحر الاحتلال الغاشم عن كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني.

وطالبوا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة بـ “التراجع عن قراراتها الجائرة لجهة وقف العمل بخطة الطوارئ لأبناء مخيم نهر البارد وكذلك إعادة صرف بدل الإيواء للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان” محملين إياها “المسؤولة الكاملة عن كل الآثار والتداعيات السلبية التي تنتج جراء هذه القرارات الظالمة”.

وادانوا “عملية الاغتيال الإرهابية التي أودت بحياة المناضل محمد أحمد عراب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول فرعها في مخيم اليرموك في سورية التي نفذتها العصابات الإرهابية المرتبطة بالأجندة والمشاريع الصهيونية والأمريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية وحق العودة تحديدا”.

وحيا المجتمعون الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس المحتلة التي جسدت أروع صور النضال وأبهى آيات الكفاح والصمود والتضحية وهي تتصدى للعدوان الصهيوني وتدافع عن القدس الشريف وكل المقدسات الدينية وعن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.