الشريط الإخباري

الجيش يفرض سيطرته على بلدة عطشان.. قائد ميداني: العمليات مستمرة حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية-فيديو

حماة-سانا

وسع الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة له نطاق سيطرته في ريف حماة الشمالي بعد فرض سيطرته الكاملة على بلدة عطشان عقب اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الارهابية المسلحة التي اتخذت من البلدة مرتكزا لأعمالها الارهابية في المنطقة.

وحدات الجيش تمكنت بعد يومين من بدء العملية البرية التي اطلقها الجيش في ريف حماة الشمالي من دخول بلدة عطشان حيث أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف الارهابيين ودمرت مقرات قيادا تهم واليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة ومنصات اطلاق قذائف الهاون.

ومنذ بدء العمليات العسكرية على هذا المحور تمكنت وحدات الجيش من إحكام السيطرة على عدد من التلال الحاكمة ومنها تل الزعتر وتل الاسود وتلة عطشان ومزرعة النداف على الحدود الادارية لمحافظة حماة لتكون منطلقا نحو اجتثاث الارهابيين من بلدات محافظة ادلب الملاصقة.

ويقول قائد ميداني في قرية عطشان لمراسل سانا “بإسناد من سلاح الجو والمدفعية تمكنت وحدات الجيش خلال ساعات قليلة من اعادة الامن الى البلدة والقضاء على العديد من إرهابيي جبهة النصرة الذين عاثوا فيها فسادا وتخريبا وتدميرا” مشيرا الى أن العملية “اتسمت بالتنسيق العالي بين مختلف صنوف الاسلحة الامر الذي شتت صفوف الارهابيين ودفع بعضهم الى الفرار امام ضربات الجيش والقوى المؤازرة له”.

ويؤكد القائد الميداني “إلقاء القبض على عدد من الارهابيين ومصادرة اسلحة وذخائر وعتاد متطور يظهر حجم الدعم المقدم لهذه التنظيمات الارهابية التكفيرية من بعض الانظمة الإقليمية” مجددا التأكيد على أن العملية العسكرية “مستمرة حتى القضاء على مختلف التنظيمات الارهابية في المنطقة”.

وكغيرها من البلدات التي دنسها الإرهاب حولت التنظيمات التكفيرية المدارس وبيوت الأهالي إلى مخازن للأسلحة والمتفجرات واقاموا فيها مقرات قيادا تهم وانفاقا لسهولة التنقل بعيدا عن ضربات الجيش والقوات المسلحة لكن إرادة ابطال الجيش والقوات المسلحة كانت أقوى ليكتبوا انتصارات جديدة أعادت الامن والاستقرار إلى قرية عطشان وتل سكيك.

بسام الإبراهيم