الشريط الإخباري

ندوة شعرية بمناسبة أعياد تشرين بفرع جامعة البعث بحمص

حمص-سانا

بمناسبة احتفالات الذكرى الثانية والأربعين لحرب تشرين التحريرية أقامت الشعبة الثالثة بفرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة شعرية بعنوان “من تشرين التحرير إلى تشرين التصحيح” وذلك في المدرج الرئيسي في كلية الزراعة.

وتناولت القصائد التي ألقاها الشعراء العديد من المواضيع والتي كان اغلبها يمجد حب الوطن وضرورة التضحية في سبيله وعظمة الشهادة والشهداء والانتصارات الكبيرة لابطال الجيش العربي السوري.1

وعبر الشاعر الدكتور محمود عزو الحسن من خلال قصيدته أيقونة الطين عن حبه لمدينة حمص وعن جمالها ورونقها وعن انها بقيت صامدة واقفة في وجه المعتدين رغم الدمار الذي أصابها على يد التنظيمات الارهابية حيث قال… يا ما رسمتك فوق الماء بالطين ..ياحمص ياحمص ياأم الأساطير…وياقصيدة شعر مالها لغة …تأبى الوقوف بأبواب السلاطين.. وياكتاب هوى من غير فهرسة.. ينبيك مضمونه دفء العناوين.

وفي قصيدة ثانية أهداها الشاعر الدكتور الحسن لمدينة دمشق بعنوان دماء الياسمين عبر عن هول ما أصاب سورية خلال السنوات الفائتة وعن تخاذل البلاد العربية بالوقوف الى جانبها وعن حجم التضحيات التي قدمتها فيقول.. لا الشام راضية عنكم ولا حلب..ماذا فعلتم بنا أيها العرب.. نمشي على الأرض أمواتا تشيعنا.. في كل ثانية أرواح من ذهبوا.. عجبت من أمة كانت اذا غضبت ..تكاد كالرمح فوق الشمس تنتصب..يا قبلة الدنيا ويا وطنا …الا لراتبة الأحرار ما انتسب.

وتوجه الشاعر بقصيدة خصها للشهداء معبرا من خلالها عن عظمة ما قدموا فداء للوطن وعن عظيم امتناننا لهم فقال فيها.. دم الشهيد قناديل وأوسمة.. بها الأهلة تلقى الله والصلب.. غدا سنشهد سوريا بحلتها..جديدة كالضحى أبوابها القسب.. يلملم الفجر ليلا عن ضفائرها.. وتمسح الحزن عن اهدابها الشهب.

بدوره ألقى العميد حسن الاحمد عددا من القصائد الوطنية منها قصيدة تشرين عبر فيها عن عظمة انتصارات تشرين والبطولات الكبيرة التي سطرها ابطال جيشنا ثم تابع بقصيدة ثانية خصها للشهيد وخلوده وعظمة تضحياته حيث قال.. نطق الشهيد وقال اني خالد …أحيا على عرش الزمان سفيرا…أروي التراب و لا أبارح موطني …وأنام في عين الخلود قريرا.. وأقارع الاعداء أفدي أمتي.

واختتم الندوة الشاعر الدكتور علي الجراش بالعديد من القصائد تغنى فيها بحب الوطن اولاها قصيدة بعنوان بلادي وصف فيها الشاعر جمال بلادنا وروعتها حيث قال.. بلادي جنة الخلد بلادي. .بطهر الدم قد كتبت لها أنشودة المجد.. بلحن من صبا بردى أرق.. ومن صبا الخلد..لنقرأ في أناميل الشهادة صورة الحمد.. بما في.

وما في الكون من شعر.. سترسم لوحة الفجر بلون ضفائر البدر…

كما ألقى الشاعر قصائد عظم فيها الشهادة والشهداء وقصائد تعبر عن عظمة تضحيات ابطال الجيش العربي السوري وقصيدة خصها لمدينة دمشق سماها الملحمة الدمشقية.

وخلال الندوة أكد الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية ذكرى السادس من تشرين لما تحمله من قيم وتضحيات لابطال جيشنا وانتصاراته الكبيرة التي حققها وضرورة احياء هذه الذكرى في كل عام من أجل ان تعرف الأجيال القادمة حجم ما قدمه ابطالنا وشهداؤنا في سبيل عزة الوطن.

وبين عيسى أهمية هذه اللقاءات والندوات الشعرية في إحياء الواقع الثقافي في المدينة وتبادل الخبرات الثقافية بين الشعراء وتحقيق الفائدة المرجوة منها.

حضر الندوة أعضاء فرع جامعة البعث للحزب وعمداء الكليات والعديد من الفعاليات الرسمية والاجتماعية والاهلية والثقافية وحشد كبير من الطلبة والمهتمين.