الشريط الإخباري

حكاية بعد الظهر.. عرض مسرحي للأطفال يفعل الرمزية في القصص والحكايات القديمة

دمشق-سانا

بطريقة سهلة ممتنعة قدم العمل المسرحي “حكاية بعد الظهر” عروضه على خشبة مسرح القباني بدمشق خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الجاري وسط حضور كبير من الأطفال وذويهم.

2

واعتمد العمل على ثلاثة أنماط من عناصر مسرح الطفل في وقت واحد ضمن العرض وهي عرائس الدمى وخيال الظل والتمثيل على الخشبة كما قامت الإضاءة والموسيقا بدورهما في تحفيز الأطفال وإثارة اهتمامهم بما يحدث على الخشبة فكان تفاعلهم واضحا خلال العرض الذي استمر اكثر من أربعين دقيقة.

وتضمن النص اكثر من حكاية روتها رندة بطلة المسرحية للشهبندر بطلها الآخر وحرصت على تفعيل الرمزية في حكايات قديمة ومعروفة وإسقاطها على الواقع من جهة كما قام المؤلف والمخرج من جهة أخرى بابتكار قفلة جديدة لهذه الحكايات تنهي الصراع بين الشر والخير لمصلحة الخير رغم أن الحكايات القديمة لم تفعل ذلك.

3 ويبدأ النص بالرمزية فشهبندر التجار سئم من خداع التجار وغشهم وقرر العيش منعزلا في بيته ويقوم بتخيل رندة التي تتلو على مسامعه القصص المسلية وهنا يتدخل خيال الظل والدمى في رواية الحكايات التي تستمر في تفعيل الرمزية.

وكان عصام الراشد مخرج العمل ذكر في تصريح سابق لـ سانا أن مسرحية “حكاية بعد الظهر” شاركت في مهرجان مسرح الطفل هذا العام وهي عمل موجه للأطفال من سن 3 حتى 9 سنوات ويقدم عبر 40 دقيقة باسلوب محبب مزيجا بين فنون خيال الظل مع الدمى والأداء التمثيلي موضحا أن فكرة المسرحية تعتمد على تعليم الأطفال التعاون لحل المشكلات التي تواجههم وتشجيعهم على التفكير بإيجاد الحلول المناسبة لما يتعرضون له وأن الأمل موجود دائما مهما كانت المصاعب.

يذكر أن المسرحية من تأليف الدكتور محمد قارصلي وتمثيل زهراء قصاب و حيدر حمود وصافي الخازم واسامة غنم وعلي حمود وعبد الرحيم الحرك وباسل علو والمخرج المساعد عروة نعوف وفني الإضاءة ليث قهوجي.

إيناس سفان