الشريط الإخباري

تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان وأحزاب عكار تدعو للانخراط في حراك الشارع

بيروت-سانا

أكد تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان أن الضمانة الرئيسية لعدم وقوع الحركة الشبابية في خدمة مخططات داخلية أو خارجية وأجندات مشبوهة هو في أن تنخرط فيها كل القوى الوطنية والتقدمية والشعبية وتسهم في توجيه بوصلتها بالاتجاه الصحيح الذي انطلقت منه بعيدا عن كل الحسابات الضيقة.

وقال التجمع في بيان صدر عن الاجتماع التنسيقي لمسؤولي الجمعيات واللجان والروابط المتاخية في إطاره “إن ما جرى في وسط بيروت من انتفاضة شبابية بريئة عفوية عارمة لم تكن غايتها حل أزمة النفايات وحدها بل مواجهة كل أنواع النفايات السياسية والاخلاقية التي تطمر البلاد بأسرها ولم تكن حركة فئوية أو مذهبية أو مناطقية بل حركة شعبية لبنانية واسعة عابرة لكل الحواجز التي برع اهل الفساد في اقامتها بين اللبنانيين”.

ودعا التجمع القيمين على هذا التحرك إلى تحديد المطالب وتركيز الشعارات والسعي لفتح ملفات الفساد المعروفة والضغط على الحكومة من أجل إحالة هذه الملفات على القضاء المالي والجزائي وتفعيل اجهزة الرقابة والمحاسبة وفي المقدمة منها ديوان المحاسبة.

وأكد التجمع أن مقاومة الفساد بكل مظاهره وأشكاله وجذوره هي تحصين للمجتمع والدولة في وجه المخاطر التي تهددهما كما هي دعم للمقاومة التي تتصدى للاحتلال والفساد.

كما أعلنت القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية في عكار اليوم تأييدها وتضامنها مع المتظاهرين والمعتصمين مطالبة السلطة القضائية بفتح تحقيق بالإعتداءات وكل أشكال القمع التي حصلت من قبل القوى الأمنية بحق المتظاهرين والمعتصمين ومحاسبة السلطة السياسية المسؤولة عن ذلك.

وأكدت هذه القوى عقب اجتماعها اليوم رفض محاولات السلطة تصدير أزمتها الراهنة المتمثلة بأزمة النفايات إلى محافظة عكار بإعتبارها مكبا عشوائيا لنفاياتهم ودون أي أسس علمية وبيئية صحية بعد أن مهدوا لذلك برشوة 100 مليون دولار بدعوى الانماء لتمرير صفقاتهم المشبوهة التي كانت ولا تزال تمعن في سرقة وإهدار المال العام.

وكانت حملة طلعت ريحتكم بدأت تحركها مساء السبت الماضى عبر اعتصام حاشد نظمته وسط العاصمة اللبنانية بيروت احتجاجا على مماطلة الحكومة بحل ازمة النفايات التى تكدست فى شوارع العاصمة إلا أن القوى الأمنية تصدت للتحرك بالقوة مستخدمة الرصاص الحي والمطاطى والقنابل الدخانية والغازات المسيلة للدموع والقنابل الدخانية ما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين.