S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق- سانا
أكد مشاركون في ندوة ثقافية نظمتها نقابة أطباء دمشق تحت عنوان “بين ميسلون ولواء اسكندرون وقفة شموخ وحق سيعود” أن الشعب السوري الذي وقف على مر التاريخ بوجه الغزاة والمعتدين سيستعيد كل جزء محتل من أرضه وينتصر على معركة الإرهاب.
وفي محاضرة أكد الكاتب والأديب غسان كلاس أن البطولات والأمجاد التي تجسدت في ميسلون تعيد نفسها من خلال بطولات الجيش العربي السوري التي سيسجلها له التاريخ كما سجل معركة ميسلون مبينا أن إرادة السوريين وصمودهم رسمت ملامح النصر على كل من يريد النيل من وجودهم واستمرارهم.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحاج علي أن معركة ميسلون شكلت رمزا للعنفوان والعروبة وأن شخصية يوسف العظمة تتكرر اليوم بشخصية كل جندي سوري وأن التاريخ يعيد نفسه من خلال محاولات تمزيق الأمة العربية عبر المؤامرات والمخططات لكنها تفشل مجددا بفضل الصمود الأسطوري للشعب السوري وتضحيات بواسل جيشه.
وأكد كل من أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام ورئيس مكتب النقابات في الفرع زياد بسمة أن بطولات ميسلون تتكرر اليوم على أرض سورية من جديد بسواعد بواسل الجيش العربي السوري الذي صنع الملاحم وقلب الموازين من خلال إيمانه بعقيدته ومجتمعه وقيادته وإخلاصه للوطن مشيرين إلى أن ميسلون شكلت مدرسة للمقاومة ضد الاحتلال ومهدت لوقوف سورية اليوم في وجه الإرهاب العابر للحدود والقارات والأديان.
وفي تصريح لـ سانا قال نقيب أطباء دمشق الدكتور يوسف أسعد إن الندورة تأتي لتأكيد أن “لواء اسكندرون بالقلب” وأن “الشعب السوري لن يتنازل عن أرضه وسيقف بوجه كل مغتصب معتدٍ”.
