مدير شركة ألبان حمص: نسب إنتاج الشركة تراوحت بين الواحد و200 بالمئة

حمص-سانا

شدد مدير شركة ألبان حمص محمد حماد على ضرورة اتخاذ إجراءات من قبل الجهات المعنية “للحد من ظاهرة تهريب الحليب الخام ومنتجات الالبان” وتأمين سيارات لعمل لجان التسويق ونقل العاملين وسيارة مبردة صغيرة.

ويقترح حماد في حديث لنشرة سانا الاقتصادية على اللجنة الفرعية للمحروقات بالمحافظة “اعادة مخصصات الشركة من مادة المازوت بعد تخفيضها بنسبة 40 بالمئة” حتى لا يؤثر هذا الاجراء سلبا على العملية الانتاجية مشيرا إلى حاجة الشركة لتعيين عدد من العمال لسد العجز البالغ 53 عاملا.

ويبين أنه خلال النصف الأول من العام الحالي تم شراء كمية 3213 طنا من الحليب الخام من أصل المخطط والمقدر بـ 4064 طنا بنسبة 79 بالمئة بينما بلغ المنفذ بالنسبة لمنتجات الألبان المختلفة اكثر من 593 الف طن من اصل المخطط البالغ 785ر478 الف طن بنسبة 124 بالمئة اضافة إلى انتاج 3ر3 اطنان من الحليب المعقم من أصل المخطط 250 طنا وبنسبة تنفيذ واحد بالمئة مقابل 908 اطنان من اللبن المعلب من أصل المخطط البالغ 1200 طن وبنسبة 76 بالمئة فيما بلغت كمية انتاج اللبن غير المعلب 545 طنا من أصل المخطط 300 طن وبنسبة تنفيذ 182بالمئة.

يلفت حماد إلى انتاج 1407 اطنان من اللبن المصفى بنسبة تنفيذ201 بالمئة و 8ر8 اطنان من الجبن العكاوي بنسبة تنفيذ 8 بالمئة مقابل 4ر3 اطنان لجبن القشقوان بنسبة تنفيذ 8 بالمئة و39 طنا من الجبنة المطبوخة بنسبة تنفيذ 106 بالمئة اما الزبدة فبلغت كميتها المنتجة 43ر14 طنا بنسبة تنفيذ 34بالمئة في حين بلغت كمية انتاج السمنة 14ر4 اطنان بنسبة تنفيذ 10بالمئة .

ويحدد مدير الشركة صعوبات الانتاج واهمها تامين مستلزمات الانتاج كالسمنة والزبدة والحليب المجفف ومواد التعبئة والتغليف نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية وعدم تمكن العديد من الجمعيات التعاونية والفلاحين ومراكز تجميع الحليب الخاصة من ايصال الحليب للشركة نتيجة الظروف الراهنة وصعوبة تأمين قطع الغيار اللازمة لصيانة الآلات والمعدات منوها بالجهود التي يقوم بها الكادر الفني للشركة لجهة تبديل بعض قطع الغيار المتعذر تأمينها وتعديل طريقة عمل بعض الخطوط وذلك لتلافي توقف الانتاج.

ويضيف إن الشركة تعاني من احجام العديد من التجار الموردين لمستلزمات الانتاج من التقدم للمناقصات وصعوبة تأمين مادة المازوت اللازمة لعمل المراجل وسيارات الشحن إلى جانب تزامن فترات التقنين الكهربائي ضمن فترة الدوام الرسمي ما يستدعي تشغيل المولدات الكهربائية العاملة بالمازوت وبالتالي “زيادة الهدر”.

هنادي ديوب