الشريط الإخباري

السفير عبدالهادي: دخول الإرهابيين مخيم اليرموك قرار إقليمي يخدم “إسرائيل”

دمشق-سانا

أكد السفير أنور عبدالهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أن سورية هي البلد العربي الذي قدم للفلسطينيين كل الإمكانيات والمساعدات من أجل أن نبدأ بالثورة الفلسطينية المعاصرة وبالتالي العلاقة معها كانت تتجه باستمرار أن تكون ممتازة بغض النظر عن أي شيء آخر داعيا إلى “الحوار السوري السوري لوقف القتل والحفاظ على وحدة سورية وحل الأزمة بين السوريين أنفسهم”.

وقال عبدالهادي في لقاء مع التلفزيون العربي السوري مساء أمس “إنه في ظل الأزمة التي تعانيها سورية كان لابد من توجيه رسالة إلى العالم مفادها اننا مع سورية وضد الإرهاب و/داعش/ ونتعاون مع الدولة السورية بشان المخيمات الفلسطينية وخاصة اليرموك بعد دخول التنظيمات الإرهابية إليه /داعش/و/النصرة”.

وأضاف عبدالهادي “جئنا إلى سورية لتخفيف معاناة شعبنا بالتعاون مع الحكومة السورية في كل المجالات والتقينا المسؤولين السوريين ووجدنا لديهم كل تفهم وكل مساعدة لحل أي مشكلة تعترض الفلسطينيين وخاصة في مخيم اليرموك”.

ولفت السفير الفلسطيني إلى أن قرار دخول الإرهابيين إلى مخيم اليرموك الذي يعد رمزا لحق العودة لم يكن قرارا ذاتيا بل إقليمي يخدم/إسرائيل/هدفه إدخال اليأس إلى قلوب الفلسطينيين وكسر إرادتهم وتشتيتهم لكي ينسوا هذا الحق.

وأكد عبدالهادي أن الأطراف الإقليمية الداعمة للمسلحين الإرهابيين استغلت حادثة مخيم اليرموك لاعتقادها أنها تستطيع الضغط على الحكومة السورية كي تقدم لها التنازلات لكنها واهمة فالفلسطيني مهما جرى سيتمسك بحقه في العودة والحكومة السورية مهما جرى لن تلغي المخيم وهدفنا معها المحافظة على حياة الإنسان وإيقاف نزيف الدم ومنع التدمير.

وشدد عبدالهادي على احترام السيادة السورية وقال “إن هناك تفهما كبيرا من الحكومة السورية لما يجري في مخيم اليرموك ونحن مع أي قرار تتخذه بشأنه لأنه أرض سورية وجزء من مدينة دمشق وقد أبلغتنا أنها لا تريد دخول المخيم لأن العالم عند ذلك سينسى ما يفعله تنظيم/داعش/الإرهابي وسيعمل على تحميل الحكومة السورية مسؤولية ما يجري في المخيم من قتل وتدمير”.

وأضاف عبدالهادي “إن أغلبية الشعب الفلسطيني يحترم القرار الفلسطيني بعدم التدخل في الشوءون الداخلية السورية” مؤكدا أنه في حال تعرض سورية لعدوان خارجي سنقاتل إلى جانبها.

وأوضح السفير الفلسطيني أن من بقي داخل المخيم هم نحو سبعة آلاف شخص بين سوري وفلسطيني يمنعهم تنظيم/داعش/الإرهابي من الخروج لاستخدامهم كدروع بشرية.

وأشار عبدالهادي الى أنه شرح لسفراء الاتحاد الأوربي بدمشق خلال لقائه بهم أن مشكلة الشعب الفلسطيني في سورية هي مع المسلحين والتنظيمات الإرهابية وليس مع الدولة السورية التي تقوم بكل ما هو مطلوب منها.

وكان السفير عبدالهادي أجرى لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي الموجودين بدمشق نهاية نيسان الماضي دعا خلاله إلى ضرورة التحرك العاجل والضغط على “مرجعيات المسلحين” من أجل إخراجهم من مخيم اليرموك وإخلائه من السلاح والمسلحين لتمكين اللاجئين من العودة إلى المخيم والعيش بسلام.

انظر ايضاً

السفير عبد الهادي: اعتداءات الإرهابيين على مخيم النيرب عمل إجرامي

دمشق-سانا أدان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق السفير أنور عبد الهادي الاعتداءات الإرهابية …