ريف دمشق-سانا
التقى عدد من الشعراء والشاعرات في أمسية شعرية أقامها فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب والمحطة الثقافية في جرمانا بمشاركات شعرية تنوعت أشكالها وركزت مواضيعها على الوطنية والإنسانية والاجتماعية.
وعبر رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب الشاعر محمد خالد الخضر الذي أدار الأمسية عن أهمية هذا التعاون ولقاء شعراء من مختلف المحافظات ووجود الحالة الثقافية الوطنية لإدلب والتميز بمستويات المشاركين وعرف بهم وبكتاباتهم ومحافظاتهم.
بدورها، ألقت القاصة أماني المانع قصتين بعنوان (وما افترقنا وظل وورق) بينت علاقة الكاتب بأبطال قصصه وتأثره بالواقع، موضحة وجود المؤلف في أبطال قصصها والجمع بين الواقع والخيال.
كما ألقى الشاعر عبد الناصر شاكر عدداً من نصوصه التي عكس فيها واقع حياته ومشاركته بالمقاومة لسنوات طويلة ووقوف سورية بجانبه ودعمه هو وزوجته التي تعرف عليها من خلال ذلك وفقدها منذ أيام قليلة، إضافة إلى ضرورة المحبة والوفاء للوطن، معتمدا على صدق العاطفة والتوازن الموضوع في التركيب الفني.
وفي نصوصها التي قدمتها الشاعرة إيمان موصلي ركزت على الوفاء والصدق والتعامل الصحيح في المجتمع، ولا سيما في العلاقات الإنسانية بكل أشكالها، مبينة تقدير المرأة للرجل الذي يمتلك قيماً وأخلاقاً وحباً للوطن من خلال الصور والتشبيهات الفنية والبيئية.
وختم الشاعر سليمان السلمان الذي التزم موسيقا الشعر بعدد من نصوصه التي اقتصرت على قضية غزة وفلسطين والمقاومة وضرورة مواجهة الاحتلال بكل أنواعه لتحرير الأراضي المغتصبة، إضافة إلى تصوير تحولات طوفان الأقصى وبطولاته.
شذى حمود
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen