الشريط الإخباري

إطلاق مشروع (كوداثون) في اللاذقية لاستقطاب الشباب المهتمين في المجال البرمجي

اللاذقية-سانا

انطلقت اليوم المرحلة الأولى من مشروع “كوداثون” بهدف استقطاب الشباب المهتمين في المجال البرمجي، وحفز التفكير الإبداعي لابتكار حلول تقنية للمشكلات المجتمعية الواقعية وصولاً إلى مجتمعات أكثر ذكاء واستدامة، وذلك في مقر فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية.

الحدث التقني الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية بالتعاون مع فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية باللاذقية وجامعة المنارة ومشاركة خارجية من الغرفة الفتية الدولية في كل من تونس والمغرب ولبنان يوفر فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز روح العمل الجماعي عبر تشكيل فرق عمل برمجية لخوض هذه التجربة وسط أجواء تنافسية إيجابية.

وذكرت المهندسة مريم فيوض مديرة فرع الجمعية باللاذقية في تصريح لمراسلة سانا أن مشروع “كوداثون” يستقطب الشباب المبدع ويسلط الضوء على طاقاتهم وإمكانياتهم، ويرفد المجتمع السوق المحلي بمجموعة من النخبة قادرة على التغيير ومواكبة التطور العلمي والتقني، فضلاً عن التشبيك المحلي والدولي لمجموعة من الجهات الفاعلة التي تسعى لتحقيق لإعداد جيل شاب واعٍ قادر على توظيف قدراته العلمية في خدمة أهداف التنمية المحلية والعالمية المستدامة، ما يجعل العالم أكثر أمناً واستقراراً باستخدام الجانب الإيجابي والمشرق للعلوم.

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية لعام 2023 جونيور مخول إن المشروع هو الأول من نوعه، ويستهدف المبرمجين التقنيين من ذوي الخبرة في قطاع البرمجة محلياً ودولياً، ونعمل على أن يكون بوابة لتوسيع آفاق التواصل والتعارف بين الشباب داخل سورية وخارجها، وتبادل الرؤى والأفكار لتقديم حلول مبتكرة لمشكلات حقيقية على مستوى العالم.
بدورها بينت مديرة المشروع الدكتورة حلا ضوا أن المشروع مقسم إلى ثلاثة مراحل وصولاً إلى المؤتمر الختامي يوم الأحد القادم على مدرج جامعة المنارة، بهدف استعراض أفضل خمسة حلول أمام الشركات التقنية والتشبيك معهم ليصار إلى تطبيقها على أرض الواقع.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية همام ياسين إلى أن المشاركين في المشروع يتنافسون لإيجاد حل لمشكلة الازدحام المروري في قطاع المواصلات العامة، مبيناً أن 30 فريقاً من أصل 170 متقدماً وصلوا إلى هذه المرحلة بعد الخضوع لسلسلة من الاختبارات للتأكد من ملاءمتهم للمعايير المطلوبة.

الشاب عبد العزيز قباني والشابة لمى الصخر “18 عاماً” وهما في السنة الثانية بكلية الهندسة المعلوماتية عبرا عن شغفهما بمجال البرمجة وما تفتحه من آفاق واسعة لمزيد من النمو والابتكار والتطور الفكري والعقلي وتنمية الابداع ومهارات حل المشكلات للتعامل مع ما قد يصادفهم في حياتهم اليومية بكفاءة وثقة.

رشا رسلان وديمة حشمة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency