بمناسبة عيد الأم.. فعاليات وطنية وأهلية في اللاذقية تكرم أمهات الشهدء

اللاذقية-سانا

كرم اليوم الدفاع الوطني في اللاذقية بالتعاون مع مؤسسة الشهيد عددا من أمهات شهداء وجرحى الجيش والقوات المسلحة والدفاع الوطني في دار الأسد للثقافة في اللاذقية.

وتضمن التكريم مجموعة من العروض الفنية تناولت مكانة الشهداء والشهادة وبطولات الجيش والقوات المسلحة في صون تراب الوطن وكرامة أبنائه.

وبينت منيرة أسبر عدرا في كلمة أسر الشهداء دور الشهادة والشهداء في صناعة النصر وصون تراب الوطن مشيرة إلى “أن كل جندي في الجيش العربي السوري والدفاع الوطني هو ابن لكل أم قدمت شهيدا”.

وأوضح مشرف فرع مؤسسة الشهيد باللاذقية طارق ابراهيم أن المؤسسة تعمل على تنشئة أسرة قادرة على إعالة نفسها عبر فعاليات تدعم الأم والأخوة والأطفال مشيرا إلى أن العمل الاجتماعي عمل تكافلي يقوم على النهوض بهذه الشرائح مهنيا وصحيا وتعليميا.

حضر التكريم محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح.

من جهة ثانية أطلقت مكتبة الأطفال العمومية باللاذقية بالتعاون مع الحزب السوري القومي الاجتماعي اليوم مبادرة “أمي.. أمتي.. رحلة انتماء وحنين” التي تستهدف شريحة الأطفال ما بين 5 و9 سنوات لتعليمهم أهمية تكريم الأمهات في عيدهن وغرس قيم العطاء والمحبة والتفاني في نفوسهم.

وأشارت مديرة المكتبة عدوية ديوب إلى أن المبادرة شكل من أشكال التشبيك النوعي بين مختلف الجهات المهتمة بالأطفال وتتيح المجال أمام الشباب لينخرطوا في العمل التطوعي بشكل يخدم الصالح العام مبينة أن المكتبة أقامت احتفالا خاصا بعيد الأم أمس ضم أكثر من خمسين طفلا من مختلف الأعمار قاموا بورشة عمل تضمنت تطبيقا فنيا ومسرح دمى إضافة إلى رسم على الوجوه.

بدوره بين مدير مديرية الطب والعلوم في الحزب السوري القومي الاجتماعي أمجد الضيقة أن المبادرة تشمل عدة جوانب فنية من غناء ورسم وتسهم بغرس وتعزيز مكانة الأم في وجدان الطفل منذ الصغر.

وفي سياق متصل قامت مجموعة سورية الصمود التطوعية بزيارة 35 من أسر شهداء الجيش والقوات المسلحة حيث أشار رئيس المجموعة علي ماوردي إلى أن تكريم امهات الشهداء واجب وطني وأخلاقي ويندرج في إطار فعاليات التوعية الوطنية التي تسهم في تقوية المجتمع السوري وتعزيز صموده في مواجهة الأزمة وصولا إلى النصر القريب.