S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن العلاقات القومية المميزة بين سورية ولبنان وترسيخ معادلة الجيش والشعب والمقاومة من شأنه أن يجعل لبنان قويا ومعافى.
وقال حردان في كلمة له “إنه لا يخالفنا أحد في هذه القناعة إلا الذين صاروا جزءا من منظومة الحرب الإرهابية على سورية ولبنان والمنطقة” مضيفا أن لبنان في مرمى الخطر الإرهابي وكل كلام عن نأي بالنفس هو دفن للرأس في التراب فآلاف الإرهابيين في سلسلة جبال لبنان الشرقية والخلايا النائمة والجرائم التي إرتكبتها التنظيمات الإرهابية ما زالت حية في الذاكرة.
وطالب حردان الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع الحكومة السورية في الملفات الأمنية وفي غيرها من الاتفاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز حياة المواطنين واستقرارهم واعتماد استراتيجية لمواجهة الإرهاب قبل فوات الأوان وقال “إن الضرورة الوطنية تتطلب أن يكون الجيش اللبناني قوياً في مواجهة الكيان الإسرائيلي وقوى التطرف وقادراً على صون أمن البلد وحماية الاستقرار والسلم الأهلي وذلك يحتاج إلى تسليح نوعي”.
وأشار إلى الخطر الصهيوني على المنطقة وقال “إن للكيان الصهيوني دوره في الحرب الكونية على سورية لأنه شريك في هذه الحرب وبصماته بينة في هذا التدمير المنهجي وخاصة لمعالمها التراثية والحضارية”.
وشدد حردان على أن الإرهاب واحد لا يمكن تجزئته بين تشكيل متطرف وآخر معتدل مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية هي الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي وهذه حقيقة دامغة ثابتة راسخة أكدتها وقائع الحرب الإرهابية على المنطقة من سورية إلى لبنان والعراق مؤكدا أن التصدي لهذا الخطر مسؤولية الجميع والمواجهة الناجعة تتم وفق معايير ثقافة الوحدة مقابل ثقافة التفتيت وثقافة الصمود مقابل ثقافة التدمير.
