افتتاح الملتقى العلمي الأول لتأهيل المصابين والجرحى بحلب

حلب-سانا

افتتح اليوم بمعهد التراث العلمي بجامعة حلب الملتقى العلمي الأول لتأهيل المصابين والجرحى الذي يقام بالتعاون مع فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ومطرانية الموارنة بحلب.

وأكد مفتي حلب الدكتور محمود عكام أهمية هذا الملتقى انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية تجاه أبناء الوطن ورعايتهم وإعانتهم وتعزيز القيم الإيجابية بهدف تعزيز صمودهم في وجه أعداء الوطن والإرهاب الذي يستهدف البشر والحجر.

وأكد عكام أن المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا مع أبطال الجيش العربي السوري لدحر الإرهاب عن تراب الوطن والعمل على الاهتمام بالجرحى والمصابين وإعادة تأهيلهم.

بدوره أوضح أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد القادر الحريري أن الهدف من الملتقى المساهمة في تقديم الخبرات للكوادر الطبية ومساعدتها على تقديم الخدمات والرعاية اللازمة للمصابين من جرحى الجيش والقوات المسلحة والمدنيين وتوفير العلاج اللازم لهم انطلاقا من الواجب الإنساني والعلمي والأخلاقي وتخفيف ما لحق بهم من أثر مادي ومعنوي.

وأبدى الحريري الاستعداد الكامل لتقديم الدعم والامكانات اللازمة لمركز تاهيل المصابين بجامعة حلب وفريق العمل التطوعي الذي يعمل بهذا المجال.

من جهته بين نائب رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني أن هذه الملتقيات تؤكد على النسيج الوطني السوري المتماسك والمهمة الوطنية لرعاية المصابين وإعادة تأهيلهم وتحقيق شفائهم من أجل العودة لساحات المعارك التي يخوضها أبطال الجيش العربي السوري وتحقيق النصر على قوى البغي والإرهاب لافتا إلى أن جامعة حلب بكوادرها وإمكاناتها ستقدم كل الدعم والتسهيلات المطلوبة للفرق العاملة بهذا المجال.

من جانبه اعتبر الاباتي سمعان أبو عبدو المدبر البطريركي لأبرشية حلب المارونية أن هذا الملتقى مشروع مشترك لخدمة الإنسان وتقديم العلاج للمصابين من خلال تزويد الكوادر الطبية بالمعارف والخبرات اللازمة انطلاقا من أن الإنسان هو محور الاهتمام الأساسي داعيا المشاركين للتعاون والاستمرار في الدراسة والبحث العلمي والطبي خدمة لأبناء الوطن وتعزيز قيم العطاء والإنسانية.

وتحدث المسؤول عن العمل الاجتماعي الماروني الأب الياس جوزيف عدس عن الخدمات الاجتماعية والإنسانية والطبية التي قدمتها كنيسة حلب المارونية منذ نشاتها مستهدفة الأسر الفقيرة والعناية بالأطفال والمحتاجين.

بعد ذلك بدأت الجلسات العلمية للملتقى الذي تستمر فعالياته خمسة أيام بإلقاء محاضرات تناولت تصنيف أذيات النخاع الشوكي والتشريح العصبي للأذية والتقييم الوظيفي ووضعيات المريض حسب مستويات الأذية والنواحي الجلدية وكيفية التعامل معها والتقييم الحركي للإصابة والعلاج الفيزيائي للمريض.

حضر افتتاح الملتقى نواب رئيس جامعة حلب وأعضاء قيادة فرع الحزب فيها وعمداء الكليات ومدير أوقاف حلب الدكتور عبد القادر الشهابي.

انظر ايضاً

إتمام أعمال إعادة تأهيل جسر النيرب في حلب ووضعه بالخدمة

حلب-سانا وضع فرع الشركة العامة للطرق والجسور في حلب جسر النيرب الواقع على تحويلة حلب …