الشريط الإخباري

كاتب بريطاني: جامعي التحف الأثرية في مشيخات الخليج يتاجرون بالآثار السورية والعراقية المسروقة

 لندن-سانا

أكد الكاتب في صحيفة الاندبندنت البريطانية نايجل موريس أن جامعي التحف الأثرية في مشيخات الخليج يحققون أرباحا طائلة ويجنون ملايين الجنيهات الاسترلينية عبر المتاجرة بالقطع الأثرية والفنية التي قامت التنظيمات الإرهابية على غرار تنظيم داعش بسرقتها ونهبها من سورية والعراق .

وفي سياق مقال نشرته الصحيفة لفت موريس إلى أن الآثار والقطع الفنية التي يسرقها تنظيم داعش الإرهابي من أماكن أثرية ومساجد ومتاحف ومكتبات في سورية والعراق تباع عبر وسطاء إلى خليجيين أثرياء دون الاستقصاء أو السؤال عن مصادرها وكيفية وصولها إليهم .

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أكدت مؤخرا أن تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية يقوم بسرقة الآثار والتراث الثقافي السوري والمتاجرة بها عبر وسطاء أتراك بشكل خاص كاشفة أن عمليات النهب والسرقة للآثار في سورية تعد من أكبر مصادر تمويل الإرهابيين فيها بعد سرقة النفط.

وأوضح موريس أن هذه المقتنيات الأثرية تضم تماثيل وأعمالا فنية وعملات نقدية وأختاما تم جمعها من المناطق التي عاث فيها تنظيم داعش الإرهابي خرابا ودمارا مضيفا أن المواقع التي نهبها التنظيم الإرهابي في سورية ضمت مواقع لآثار مدينة تدمر وقلعة الحصن .

وأشار موريس إلى أن الخبراء يرون أن سرقة ونهب وتدمير بعض الآثار التاريخية من قبل إرهابيي تنظيم داعش كقصر هرقلة في الرقة الذي يعود تاريخه لحوالي 2700 يعتبر أكبر تهديد للأعمال الفنية والأثرية منذ الحرب العالمية الثانية.

انظر ايضاً

بغطاء من نظام أردوغان… خبراء أجانب ينقبون مع إرهابيي “النصرة” عن الآثار لتهريبها إلى تركيا

إدلب-سانا منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية قبل سنوات بدأت تتكشف الحقائق الواحدة تلو الأخرى …