الشريط الإخباري

شاعرات سوريات يستعدن روح تشرين التحرير

دمشق-سانا

لا تزال حرب تشرين التحريرية تلهم الشاعرات السوريات لاستنهاض روح المقاومة ومواجهة العدو بقصائدهن ليقدمن من خلالها حالة وطنية.

ولأن القصيدة أنثى كما قال الشاعر الكبير نزار قباني يصبح للنصوص التي تكتبها شاعراتنا استعادة لمآثر الجيش العربي السوري الذي روى تراب الجولان بدمه مذاق خاص وكأنهن خنساوات العصر.

وفي تصريح لـ سانا رأت الشاعرة أحلام غانم ان تشرين سيبقى منارة ماثلة تهدينا إلى يوم التحرير ليضيء ويحفز الشعراء على الكتابة حيث قالت في قصيدة لها بعنوان “حي على تشرين”، “تشرين فوق ذراها نجمتا وطن.. وجدولان على زيتونها انسكبا سارت إليك جنود الله من شهب.. إلى ترابك تلقى عنده الشهبا”.

أما الشاعرة نبوغ أسعد فعبرت في قصيدتها “تشرين” عن هذه المناسبة العظيمة التي تدل على قدرتنا في مواجهة أي عدو وغدره حيث قالت: “تشرين عاد ويومه موعود.. ورجالنا قرب الحدود أسود ما غاب يوما في ضمائر شعبنا.. والعز للحرب الضروس وقود نحن الألى عشنا نصون ترابنا.. إن شاء في أغلى الحياة نجود”.

وتشرين ليس فقط ذكرى تاريخية نستعيدها كل عام بل هو كما تجده الشاعرة اليسار عمران رمز للنصر الذي شكل مقدمة حتى تعيد دمشق مجد التاريخ العربي كما بينت في قصيدتها “قلبي هنا” فقالت: “قلبي هنا.. تشرين وقع صبابتي والنصر محتفل بنا غريد.. بالشام جرح ملهم في أنه لا ينثني ما همه تقييد”.

على حين رأت الشاعرة أحلام بناوي أن تشرين الذي حطم كل الأساطير سيبقى خالداً فقالت…

يا خصب تشرين كم مر الزمان به

ولم يزل آية للنصر تشرين

ولزنود بواسل جيشنا الذين حققوا النصر ومرغوا أنف المحتل في التراب كتبت الشاعرة هيلانة عطا الله قصيدتها “رؤى تشرينية” عبرت فيها عن إيمانها بأن حرب تشرين نصر حققناه بقوة جيشنا وانتمائنا حيث قالت: “نصرنا أرسى صروحاً للعلا بك يا تشرين يحلو يغتني جيشنا

أسطورة لنوافل خلدت رغم الزمان الأرعن ورؤى التشرين كم غنت لنا فجرت فينا وفاء المؤمن”.

حرب تشرين كانت مثالا في الفداء والتضحية وابطالها أصبحوا نجوما شامخين نقتدي بهم كما عبرت عن ذلك الشاعرة أمل المناور عندما قالت محيية جيشنا الباسل: “بدمائه صان البلاد وروحه.. إذا صد عنها الغل والأحقادا

أعطى دروسا في القتال وفي الوفا..

ستظل فينا حية آمادا”.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

الروح السورية المتحدية للإرهاب في نصوص شاعرات سوريات

دمشق-سانا الروح السورية الرافضة للإرهاب والمتحدية له وجدت طريقها إلى الشعر النسائي السوري الحالي فعبرت …