S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
يواصل عدد من طلاب كلية الاعلام بجامعة دمشق دورتهم التدريبية لدى الوكالة العربية السورية للأنباء سانا بعد دمجهم في العمل بأقسام التحرير وذلك في إطار مبادرة الوكالة لترجمة شعار حملة “عيشها غير” إلى واقع ملموس.
وانطلقت الدورة بتوزيع المتدربين على أقسام الوكالة المختلفة ليقوموا بتنفيذ المهام الصحفية إلى جانب إعلامييها ومراسليها وتستمر على مدى ثلاثة أشهر بهدف تطوير مهاراتهم وإكسابهم خبرات مهنية مختلفة في مجال العمل الصحفي وصياغة الأخبار.
وتقول الطالبة المتدربة عطاء عثمان الدورة التدريبية فرصة مهمة جداً كونها تتيح لي نافذة للدخول في مجال العمل الإعلامي وتطبيق ما تعلمته في الكلية من خبرات نظرية.
ومع مرور نحو أسبوع على تواجدها في الوكالة تعرب عثمان عن ارتياحها للجو الأسري والتشاركي بين العاملين فيها الامر الذي يبعث في نفسها الطمأنينة ويمنحها ككل المراسلين والمحررين الثقة والحافز للعمل وتنفيذ المهام الصحفية الموكلة إليها.
وتصف الطالبة المتدربة أروى علي أحمد الدورة التدريبية بنقطة البداية والخطوة الأولى التي تطبق من خلالها المعلومات النظرية التي اكتسبتها في الكلية وتصبح على تماس مباشر مع الواقع والعمل الصحفي الميداني.
وترى أحمد أن مدة الدورة وعدد ساعات التدريب اليومية إلى جانب الخبرات المكتسبة من إعلاميي الوكالة كفيلة بإنجاح عمل المتدربين مستقبلا في مجال الصحافة.
وتتيح الدورة أمام طلاب كلية الاعلام فرصة امتلاك أدوات العمل الصحفي بكافة مستوياته قبل التخرج كما تقول الطالبة المتدربة صبا غرة معربة عن رغبتها بتعلم مهارات كثيرة كالسرعة والدقة وكيفية بث أخبار تحترم الوقائع وتتناسب مع سياسة الوسيلة الإعلامية في الوقت نفسه وهو ما يمنحه العمل اليومي لوكالة سانا على حد تعبيرها.
بدوره أكد أمين تحرير موقع سانا الالكتروني باسل نيوف أن الدورة التدريبية تمثل خطوة نوعية نحو ربط الجانب الأكاديمي لدى الطلاب المتدربين بالجانب العملي بما يعزز من قدراتهم وخبراتهم.
ولفت نيوف إلى أن وكالة “سانا” كمؤسسة إعلامية عريقة تدلل بهذه الخطوة المتقدمة على دورها الريادي في جذب الكفاءات وتدريب الإعلاميين كونها تفتح أمامهم أبوابا واسعة في العمل الصحفي وتؤهلهم إلى دخول بيئة الإعلام المعاصر بخطى واثقة وطموحة.