S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
كرم فرع اتحاد الكتاب العرب بدمشق اليوم عددا من أسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعتي وطن شرف إخلاص وسيدات سورية الخير.
وأكد الدكتور نزار بني المرجة عضو المكتب التنفيذي رئيس تحرير صحيفة الأسبوع الأدبي في كلمه له باسم اتحاد الكتاب أن تكريم شهداء وجرحى جيشنا الباسل هو بمثابة شكر بسيط أمام عظمة تضحياتهم في سبيل أمن الوطن مبينا أن أبطال الجيش هم نموذج مضيء للأجيال القادمة وحافز ليواصلوا مواجهة المشروع الظلامي التكفيري الإجرامي لافتا الى أنه بفضل بواسل الجيش ستبقى سورية صخرة صامدة بوجه أعدائها.
بدوره رأى اللواء الدكتور جابر سلمان مدير مكتب شؤون الشهداء أن انتصارات أبطال الجيش ستتحول الى قصص تتناقلها الأجيال وتتعلم منها قيم البطولة والتضحية مبينا أن بطولات الجيش تكتب فجرا جديدا للأمة ومستقبل وطن يأبى الذل والخنوع ويرفض الهزيمة والاستسلام.
من جانبه عبر سامر زيدان في كلمة له عن استمرار رجال الدفاع الوطني بالوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري ومساندته من أجل حماية الأرض والحفاظ على كرامة سورية وممتلكات شعبها وان رجال الدفاع الوطني سيبقون حاملين راية البطولة حتى يندحر المتآمرون عن الوطن.
وأكد فادي فواز في كلمة جرحى الجيش أن إصابته لن تمنعه عن الاستمرار في الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب حتى النصر.
وقدمت فرقة كورال أصدقاء الدفاع الوطني مجموعة من الأغاني الوطنية التي تعبر عن حماسة الشعب والتزامه بوطنه وجيشه كأغنية موطني وسورية يا حبيبتي اضافة الى فقرات موسيقية تضمنت عرضا موسيقيا عسكريا حماسيا.
كما غنت الطفلة الفنانة أغنية بعنوان أمانة وصفت فيها وحشية ما يفعله المتآمرون من قتل وتفجير وترويع فقالت ..” بدي أمن أمانة .. ووصي أهلي وجيراني لو سرقوا روحي بتفجير .. أو شي رصاصة عميانة حطو على قبري فقير .. من يومو معتر تعتير سرقوا روحي بالتفجير .. حرية كلها خيانة”
وألقت الشاعرة نبراس المسلط قصيدة باللهجة المحكية تضمنت مدى تماسك الشعب السوري ورغبته بالنصر والشهادة وعدم السماح بالنيل منه فقالت “سورية الوطن عيلة وأهل بيت وكل صاحب شهامة عندنا رأس واللي يحب الوطن ما يظلم الناس”.
كما ألقى الشاعر أيهم الحوري قصيدة باللهجة المحكية حملت اسم “سورية الروح” عبر خلالها أن سورية لا يمكن أن تتأثر بهذه المؤامرة الغاشمة وستبقى حالة فرح لأبنائها وستبقى ساكنة كل أرواحنا مهما كلف الثمن فقال “سورية الروح والروح أسرار أنا بلا اسمها شو بعمل باسمي شو ضر العود لو تنوعو الاوتار نغمة تآخي على الوتر نغمة”.
وفي الختام كرم الجرحى فادي فواز وشادي الأطرش وقصي سعيد ويوسف الخلف ووزعت شهادات تقدير عليهم كما كرم ذوي الشهداء محمود ابو حمودة وايمن السعيدي ووائل أحمد وعلي سليم وصالح طه وسامي رضوان وبهاء الدين سيجر.
وقالت شفيعة سليمان والدة الشهيدين خضر وسرمد حبيب أن استشهاد أبنائي هو حافز لنا على الصمود فعلينا أن نكتب تاريخنا بدمائنا ونثبت للعالم أن سورية بلد المقاومة ونحن جئنا للتكريم ليس من أجل شهادة التقدير ولكن من أجل ان نقول إننا مستمرون حتى الانتصار.
محمد الخضر-ميس العاني
