الشريط الإخباري

فيرشينين: الإرهابيون في إدلب يمنعون خروج الأهالي عبر الممرات الإنسانية ويستخدمونهم رهائن

نيويورك-سانا

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين استمرار الإرهابيين في إدلب بحرمان الأهالي من المساعدات الإنسانية ومنعهم من الخروج عبر الممرات الإنسانية واحتجازهم رهائن.

وقال فيرشينين خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو: إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مستحقيها في مدينة إدلب بل يستولي عليها الإرهابيون الذين يبتزون أهالي المدينة ويقمعونهم بطريقة وحشية ويستخدمونهم رهائن ويحرمونهم من تلقي الدعم الإنساني منتقداً كلام الأمم المتحدة الغامض بشأن المساعدات وعدم قدرتها على السيطرة على الأمر بسبب عدم الوصول إلى شمال غرب سورية.

وأكد فيرشينين أن الإرهابيين يقومون بخطف طعام المدنيين ويستولون على كل المساعدات الإنسانية التي تقدم إليهم .

وانتقد نائب وزير الخارجية الروسي محاولات البعض تبييض صفحة الإرهابيين في سورية وتقديمهم كمعارضة “مسلحة ” وقال إن “محاولات التستر على الإرهابيين وتمريرهم كمعارضة بمساعدة المنافقين العاملين في المجال الإنساني الزائف من قبل إرهابيي ما يسمى منظمة الخوذ البيضاء أمر غير مقبول ويستحق التنديد”.

وشدد فيرشينين على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهابيين في سورية لافتاً إلى إجراءات مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري بدعم من الجيش الروسي.

وأشار فيرشينين إلى أن الوضع الإنساني في الأراضي السورية التي تحتلها بعض الدول صعب جداً لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تقوم بتهريب النفط والحبوب بشكل كبير من سورية بينما يعاني السوريون من نقص حاد في تلك المنتجات.

وانتقد فيرشينين ممثلي الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لأنهم لم يتطرقوا في كلماتهم خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في سورية الأثر السلبي الكبير للعقوبات الأحادية الجانب على حياة السوريين وقال “كان رد فعل واشنطن وبروكسل على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لرفع العقوبات أحادية الجانب على خلفية جائحة فيروس كورونا معاكساً لذلك” .

بدوره أكد ديمتري بوليانسكي النائب الأول لسفير روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة خلال الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن الدولي أن الحكومة البريطانية تبذر أموال دافعي الضرائب لتدعم العاملين في المنظمة المزيفة للإغاثة من إرهابيي الخوذ البيضاء.

وفي رده على الممثلة الدائمة لبريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد التي دافعت عن “الخوذ البيضاء” الإرهابية قال بوليانسكي إن ” المثابرة التي يدافع بها شركاؤنا الغربيون والبريطانيون عن العاملين الإنسانيين الزائفين من الخوذ البيضاء تستحق استخداماً أفضل..نحن نتفهم رغبتكم في تبرير أنفسكم أمام دافعي الضرائب البريطانيين على تبديد الأموال التي تهدف إلى دعم المعارضة السورية المزعومة”.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أكد خلال الجلسة أن سورية والتزاماً منها بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق بما في ذلك عبر الحدود تشدد على أهمية الممرات الإنسانية التي يتم فتحها بالتعاون مع الأصدقاء الروس ومنها الممر الذى افتتحته مؤخراً في سراقب وتدين في الوقت ذاته قيام التنظيمات الإرهابية بمنع أهلنا في إدلب من الخروج عبر تلك الممرات الإنسانية واحتجازهم رهائن ودروعاً بشرية وتعتبر تجاهل بعض الدول المتعمد لهذه الممارسات التي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني دعماً لاستمرار سيطرة التنظيمات الإرهابية على إدلب.

انظر ايضاً

فيرشينين وهادي يبحثان الأوضاع في سورية والمنطقة

موسكو-سانا بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين مع المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة في …