S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
شارك مجموعة من الأدباء والشعراء في إحياء يوم الشعر الفلسطيني بالمركز الثقافي العربي في الميدان مقدمين قراءات لكبار شعراء الأرض المحتلة.
وأوضح الروائي الدكتور حسن حميد في مداخلة له أن القراءات هي لشعراء فلسطينيين ولدوا في الأرض المحتلة وفي بلدان الشتات وتظهر ما لدى رواد القصيدة من أبناء هذه الأرض من سحر وجمال والم ثم قرأ قصائد للشعراء محمود علي السعيد وصلاح أبو لاوي وراشد عيسى وعبد الله عيسى وفاتن مصاروة ومراد السوداني ومعين بسيسو.
والقى الشاعر أحمد دخيل قصائد لشعراء راحلين من قصيدة ونحن حد المقصلة لخليل الداموني وهي امرأة ليوسف حطيني وما جاء عن أدب السلالة للشاعر عبد الله عيسى.
في حين شارك الناقد الأدبي عمر جمعة بقراءات من قصائد الشاعر والشهيد الفلسطيني عبد الرحيم محمود بينما قدم القاص حسان علي قصائد للشاعر عبد الرحمن غنيم.
واختار القاص عبد الفتاح ادريس أن يقرأ قصيدة للشاعرة سلمى الخضراء الجيوشي في حين قدم الشاعر زكريا السيد أحمد قراءات من قصائد الشعراء الراحلين محمد خير محظية وزياد أبو خولة وبشار إبراهيم.
وكانت المناسبة فرصة للتعريف بنتاجات شعراء حققوا بصمة في عالم القصيدة ولكن ظلت قصائدهم محصورة بنخبة من الجمهور مثل الشاعر عز الدين المناصرة الذي قرأت له الشاعرة ناديا ابراهيم نصا من مجموعته رعويات كنعانية.
وقرأ الشاعر وليد عبد الرحيم للشاعرين جبرا إبراهيم جبرا وفواز عيد بينما قرأت الشاعرة والقاصة فاطمة حسين قصيدة للشاعر محمود درويش.
أما الشاعر محمود حامد فالقى قصائد من شعره حملت هموم المقاومة والتمسك بالأرض.
وقرأ الباحث بكور عاروب قصيدة للشاعر الفلسطيني الذي عاش في حلب عصام ترشحاني كما شاركت سارة تلمساني وسوسن رضوان بقصيدتين للشاعر خالد أبو خالد.
وتخللت المهرجان وصلات موسيقية وعزف على العود للملحن والعازف يوسف العاصي واختتم بوصلة غنائية للفنانين يحيى عقلة وحسن عقلة ونسيم عيسى قدموا خلالها أغاني.. فلسطين يا أمنا إضافة إلى مواويل وعتابات تغنت بالأرض مقدمة لأغنية على طريق القدس ويا طير الطاير ودي سلامي واحمل سلاحك إضافة إلى أغنية للشاعر أحمد الخطيب وألحان يوسف عاصي بعنوان لماذا البكاء يا أمي.
أدارت المهرجان ليلى صعب رئيسة المركز الثقافي التي أوضحت أن فلسطين لم تحضر في قصائد أبنائها فقط بل ظلت جرحا نازفا في قلب شعرائنا مستذكرة الشاعر الدمشقي نزار قباني الذي شغلته فلسطين وكانت حروفه ترصد كل متخاذل في قضيتها.
بلال أحمد