الشريط الإخباري

روحي وثقافتي وأنا.. احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم-فيديو

دمشق-سانا

احتفت وزارة الثقافة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مساء اليوم بالمرأة السورية وإنجازاتها من خلال احتفالية “روحي وثقافتي وأنا” والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم.

وتضمنت الاحتفالية التي اقيمت على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون امسية موسيقية غنائية احيتها فرقة التخت الشرقي النسائي السوري بقيادة الموسيقية ديمة موازيني عزفت خلالها مقطوعات من التراث السوري.

وأدت الفرقة التي تتضمن العازفات الاكاديميات رزان قصاب كمان وهبة عودة عود وليلى الصالح الكونترباص وخصاب خالد رق ومرفت رافع دف مقطوعات من سماعي بيات ولونغا حجاز ووصلة تراثية من مقامي الحجاز والبيات ومقطوعة زينة واغاني ادتها المغنيتان الشابتان سارة درويش واحلام ديب منها يافجر لما تطل وغنيلي شوي وشو بيصعب علي ويا بدع الورد.

وعزفت الموسيقية موازيني مقطوعة صولو بعنوان “صوت الفارابي روح إمراة” من تأليفها والتي حازت عليها المركز  الثاني خلال احتفالية مرور 1150 عاما على ولادة العالم الفارابي التي اقيمت العام الماضي في كازاخستان.

كما تضمنت الامسية عرض مجموعة من الفيديوهات التسجيلية تحكي قصة نساء سوريات تحدين ظروفهن وبادرن لإيجاد مساحة لهن بالمجتمع اضافة الى معرض صور غلب عليه اللونان الابيض والاسود حيث تناول عبر 30 لوحة لقطات من واقع المرأة السورية وقدرتها على التحدي والصمود والابداع في العديد من المجالات.

وفي كلمة لها أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن الاحتفال بالأم وبالمرأة يحمل رمزية لتقدير الأنثى ودورها في بناء الإنسان والمجتمع والحضارة الإنسانية وإحلال قيم التسامح والمحبة والسلام مبينة أن سورية دولة رائدة في مسالة المساواة بين الجنسين في حق التعليم والعمل والحقوق والواجبات حيث كانت أول بلد عربي منحها حق الانتخاب عام 1949 فضلا عن اسبقيتها في إبراز دور المرأة واحترام قدراتها والإفادة من خبراتها الأمر الذي جعلها تتبوء مكانة مرموقة على الصعد كافة.

وقالت الدكتورة مشوح “طموحنا كبير ويحق لنا ان نطمح وواجبنا السعي لما هو أفضل وان تنال المرأة على ارض الواقع وفي الممارسات الحياتية واليومية ما تستحقه من حقوق وان تؤدي ما عليها من واجبات مقدسة في الحفاظ على اسرتها وتماسكها القيمي والاخلاقي ومساهمتها في تنشئة أجيال تؤمن بقدسية الوطن والحفاظ عليه ودرء المخاطر عنه وهذا ما يعول على بنائه في العمل التربوي والثقافي”.

من جهته اشار ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان-سورية الدكتور اياد نصر الى انه طوال الازمة في سورية وفي ظل جائحة كورونا تقدمت المرأة السورية الصفوف وحافظت على استدامة النظم الصحية والاجتماعية والتعليمية وتحملت بشجاعة مزيدا من المسؤوليات في رعاية المرضى والاطفال غير الملتحقين بالمدارس وكبار السن وافراد اسرتها وذوي الاعاقة وساعدت ايضا الناجيات من العنف وقدمت لهن الدعم.

وأعرب نصر عن فخر الصندوق بان يكون شاهدا على الدور البطولي الذي لعبته وتلعبه المرأة السورية في المجال الصحي وخلال الازمة حيث يسلط الصندوق الضوء على الانجاز والقوة والقدرة على التحدي والصمود للنساء السوريات اللواتي قررن الا يستسلمن لظروفهن مؤكدا التزام الصندوق في العمل مع الشركاء بالحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الاهلي والاوساط الاكاديمية لتعزيز وحماية حقوق المرأة وحمايتها ما يسهم في بناء مجتمعات تتمتع فيه النساء بأدوار رائدة على جميع المستويات ويحقق تنمية مستدامة وعادلة للمجتمع.

حضر الاحتفالية وزير التربية الدكتور دارم طباع والدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومعاونو وزراء الثقافة والتربية والاعلام وهيئات دبلوماسية وحشد من الإعلاميين والعاملين بالمجتمع الاهلي.

رشا محفوض

انظر ايضاً

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأمريكي غير المحدود