الشريط الإخباري

(عن صديق لبنان أكتب).. بقلم السياسي اللبناني إميل إميل لحود

دمشق-سانا

أكد النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود أن السيد الرئيس بشار الأسد أظهر في السنوات العشر الأخيرة والتي كانت الأصعب في تاريخ سورية رصانة وحكمة قل نظيرهما وتعامل مع الواقع بهدوء وحنكة سياسية عالية.

ولفت لحود في مقال له بعنوان “عن صديق لبنان أكتب” إلى أن الرئيس الأسد أكد لكل من التقاه من ساسة لبنانيين مخاطر ما يحاك للمنطقة والتنبيه من تحول لبنان إلى منطقة سائبة أمنيا ما يهدد استقراره من جهة ويحوله إلى خنجر في الخاصرة السورية من جهة أخرى.

وأوضح لحود في المقال الذي جاء ضمن سلسلة مقالات ضمها كتاب “القائد الأسد صفحات مشرفة من تاريخ الصمود” والصادر عن الهيئة السورية للكتاب أن الرئيس الأسد الأكثر يقظة إلى خطورة سياسة النأي بالنفس التي نادى بها بعض ساسة لبنان لأنها ستحول هذا البلد إلى ساحة مواجهة إضافية ضد سورية.

وأشار لحود بفقرة عنوانها “الوفي الرافض للإغراءات” إلى أن الرئيس الأسد اتبع مع لبنان أسلوب الاستيعاب وظل ملتزما بتحالفاته اللبنانية وبأصدقائه ولم يوافق على اقتراح ناقشه البعض معه بإقفال الحدود مع لبنان ولم يتعامل بأسلوب ردة الفعل بحق من تنكروا لسورية مبينا في فقرة “الشقيق بالفعل” أن البعض في لبنان تعامل مع سورية وقيادتها من موقع

البحث عن مصلحة إلا أن الرئيس الأسد وقف داعما للبنان في كل المحافل.

ويتوقف لحود عند أمثلة تطابق فيها الموقفان السوري واللبناني تجاه قضايا مصيرية منها الوقوف بوجه محاولة نزع سلاح المقاومة الوطنية اللبنانية جنوب نهر الليطاني واعتبار مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أراض متنازع عليها في قمة الرياض2007.

وختم لحود مقاله بتأكيد أن نظرة الرئيس الأسد إلى لبنان هي نظرة الشراكة في الانتصارات التاريخية التي تحققت عامي 2000 و2006 والتي لم يسبق أن شهد الوطن العربي مثيلا لها وهذه الرؤية لم تتغير مع مرور السنوات وقال “إنه نموذج من الزعماء العرب الذي قل نظيره”.

يذكر أن اميل اميل لحود حائز شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة اللبنانية الأميركية انتخب عام 2000 نائبا في مجلس النواب اللبناني ورئيسا للجنة الشباب والرياضة النيابية.

رشا محفوض

انظر ايضاً

لحود: لا يحق للسفيرة الأميركية أن تتطاول على المقاومة ورموزها

بيروت-سانا أدان النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود تدخل السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد …