الشريط الإخباري

انطلاق الدورة الأولى من ملتقى الأديب حنا مينه للإبداع الروائي بدار الأسد باللاذقية

اللاذقية-سانا

انطلقت اليوم الدورة الأولى من ملتقى (الأديب حنا مينه للإبداع الروائي) بمشاركة مجموعة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي وذلك في دار الأسد للثقافة باللاذقية.

الملتقى الذي تقيمه مديرية ثقافة اللاذقية ويستمر على مدى ثلاثة أيام يضم جلسات حوارية تتناول دراسات وشهادات في أدب مينه بمجالات الرواية وتقنيات السرد يقدمها مجموعة من الاختصاصيين من عدة محافظات.

وأوضح مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم في تصريح لمراسلة سانا أن الأديب مينه كان من مؤسسي الرواية العربية المعاصرة ومن واجب المؤسسة الثقافية الاحتفاء بأعلامنا من خلال إطلاق هذا الملتقى الذي حظي بحضور نوعي وكثيف إيماناً بأهمية هذا المبدع والأعمال التي قدمها للإنسانية.

واعتبر المشرف على الملتقى الناقد نذير جعفر أن الملتقى يشكل مهرجاناً ثقافياً وأدبياً يحتفي باسم مبدع كبير حاضر بيننا بما قدمه من نتاجات حيث تجاوزت رواياته الـ 40 والتي ما زالت تحظى بالقراءة والنقد والدراسات والرسائل الجامعية في سورية والدول العربية.

ولفت الدكتور وفيق سليطين المشارك في حوارات الملتقى إلى أهمية أن يكون الملتقى تقليداً دورياً متجدداً يحتفي بواحد من أعمدة الأدب معتبراً أن كتابنا جديرون بالحفاوة وأن مينه أديب نذر نفسه وحياته للأدب وأعطى كثيراً في مجال الرواية الواقعية وما تقوم عليه من ثوابت.

واعتبر الكاتب الحر غزال المشارك في جلسة الحوار لليوم الأول أن الروائي مينه كمشروع لم يسلط عليه الضوء بالشكل الكافي وهناك أسماء كثيرة لمبدعين من هذه المحافظة يستحقون الإضاءة على أعمالهم وابداعاتهم مؤكداً ضرورة أخذ المنتج الأدبي بصورة نقدية.

وضمت جلسة حوار اليوم الأول دراسات وشهادات في أدب مينه قدمها الأدباء الدكتوران وفيق سليطين وفوزية زوباري والحر غزال وحسام خضور والدكتور عاطف البطرس الذي قدم شهادة شخصية حول الراحل الكبير من خلال ملازمته له في سنواته الأخيرة.

والروائي مينه من مواليد اللاذقية 1924-2018 حائز وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2002 إضافة إلى العديد من الجوائز منها جائزة الكاتب العربي من اتحاد الكتاب المصريين وجائزة المجلس الثقافي لجنوب إيطاليا عن رواية الشراع والعاصفة اقتبست عدد من رواياته في مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية.

فاطمة ناصر