S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية -سانا
استكمالاً لحملة “بالحب منعمرها” التي أطلقها فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام في عام 2018 قام متطوعو الفريق اليوم بزراعة حوالي 3 آلاف شجرة في منطقة بللوران في ريف اللاذقية التي تضررت جراء الحرائق في الآونة الأخيرة.
أنور محمد قائد الفريق قال في تصريح لمراسلة سانا: يشارك في الحملة متطوعون من الحسكة ودرعا وحمص وريف دمشق واللاذقية مبيناً أنها تستمر على مدى يومين في منطقة بللوران في الريف الشمالي للمحافظة وبيت ياشوط في ريف جبلة كما تتضمن فعالية ثقافية فنية تحت عنوان “ملحمة وطن” تتضمن كورالاً وعرضاً مسرحياً بمشاركة 40 طفلاً وطفلة.
بدورها قالت عبير الخوالدة مدربة فريق أطفال المحبة والسلام: إن الأطفال هم جيل المستقبل ورمز الحياة والأمل وحماسهم الكبير للمشاركة أعطانا زخماً كبيراً بأن القادم من الأيام أفضل.
الشيخ عبد السلام باشا العواصمي من محافظة الحسكة أكد أن وجودهم اليوم في اللاذقية رسالة دعم لأهلها بأننا يد واحدة رغم كل التحديات.
الطفلان علي ومرام الحلبي من دمشق عبرا عن سعادتهما بزيارة اللاذقية والمشاركة في إعادة تشجير المناطق المحروقة لترجع خضراء مزدهرة وقال الشاب خزام جمول من ريف دمشق إنه هنا اليوم وكله أمل في أن يتمكن ورفاقه من إيصال رسالتهم في نشر المحبة والسلام لتعم ربوع سورية الحبيبة.
المهندس جابر صقور معاون رئيس دائرة الحراج في محافظة اللاذقية بين أن فعالية اليوم تتضمن زراعة حوالي 3000 غرسة حراجية من الخرنوب والكينا والصنوبر الثمري في منطقة بللوران بإشراف مهندسين وفنيين من مديرية الزراعة.
توم دوغن صحفي بريطاني مقيم في دمشق لأكثر من 7 أعوام أكد أنه اعتاد المشاركة في حملات التشجير وإعطاء اسم لكل شجرة تخليداً لأرواح الشهداء أما اليوم فالوضع مختلف نحن نقوم بزراعة الأشجار بدلاً من تلك التي احترقت مؤخراً مضيفاً: أن الدمار الذي رآه كبيراً جداً ليس فقط الأشجار وإنما أيضاً جميع مظاهر الحياة البرية.
وأوضح أن ما نزرعه اليوم هو للأجيال القادمة في سورية التي تربى أطفالها على تعلم العود والبيانو والغيتار وتقدير الفن والموسيقى والحياة.
رشا رسلان ومنال عجيب
