استمرار الإدانات لعدوان إسرائيل على الأراضي السورية

دمشق-سانا

أدان الاتحاد العام للطلبة العرب اللجنة التنفيذية العدوان الإسرائيلي على سورية الذي استهدف منطقتين آمنتين في ريف دمشق موضحا أن العدوان دليل على مشاركة العدو الصهيوني المباشرة في المؤامرة ضد سورية وارتباطه الوثيق بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من أمريكا راعية الإرهاب العالمي وانظمةالحكم في تركيا وقطر والسعودية.

وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه إن التنظيمات الإرهابية التي يقدم لها الكيان الصهيوني مساعدات غير محدودة إنما “تنفذ مخططات وأجندات استعمارية تهدف إلى تدمير سورية وتقسيمها وحماية أمن الكيان الصهيوني”.

ودعا الاتحاد الجماهير العربية وشعوب العالم إلى وحدة الصف في مواجهة حكومات الرجعية العربية والضغط على حكومات الغرب لوقف الحرب المسعورة والإرهاب التكفيري الممنهج ضد سورية.

وفي ختام بيانه أكد الاتحاد أن الحوار والحل السياسي والقضاء على الإرهاب هو السبيل لإعادة الامان والسلام إلى سورية.

اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية: العدوان الإسرائيلي على سورية لن يزيد الشعب والجيش العربي السوري إلا إصرارا على مكافحة الإرهاب

من جهتها أكدت اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية أن العدوان الإسرائيلي على سورية لن يزيد الشعب والجيش العربي السوري “إلا إصرارا على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية”.

وأدانت اللجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه هذا العدوان الإثم مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدوانه على منطقتين آمنتين في ريف دمشق “يكشف القناع عن التحالف الصهيوني الوهابي التكفيري” في الوقت الذي يسجل فيه الجيش العربي السوري انتصارات كثيرة ومهمة على الأرض السورية بمكافحة الإرهاب وملاحقة فلوله وتدمير أوكاره.

ودعت اللجنة أبناء الشعب العربي السوري إلى اليقظة والجاهزية الكاملة لمواجهة العدوان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية وفضح أسيادها في الغرب وتركيا ونظام آل سعود ومشيخة قطر المتواطئين جميعا مع العدو الإسرائيلي.

الحزب السوري القومي الاجتماعي: العدوان الإسرائيلي على سورية محاولة يائسة لضرب صمود الشعب والجيش العربي السوري

من جهة أخرى أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الإجرامي الإسرائيلي على سورية مؤكدا أن هذا العدوان يأتي ضمن المحاولات اليائسة لضرب صمود الشعب والجيش العربي السوري ويضاف إلى سلسلة جرائم الكيان الصهيوني الإرهابية.

وأكد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه “أن الرد على مثل هذا العدوان هو رد مستمر ولن يتوقف يوما والعدو الإسرائيلي يعلم كيف تأتي الردود في زمانها ومكانها المناسبين” مضيفا إن “هذا التصرف الإسرائيلي الأرعن يؤكد دخول الأصيل بدلا من الوكيل على خط الأزمة في سورية لعله يحقق ما لم تحققه تنظيماته
الإرهابية على الأرض”.

ولفت الحزب إلى أن الهدف الأساسي من العدوان الإسرائيلي هو كسر إرادة السوريين وإخضاع سورية “التي أسقطت بتحد كبير الاستهداف تلو الاستهداف بوعي وقوة وإيمان” مؤكدا أن المقاومة والمعركة ضد الإرهاب هما بداية الطريق لتحرير كل الأراضي العربية المحتلة.

الرابطة السورية للأمم المتحدة: العدوان الإسرائيلي تحد سافر للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

بدورها أدانت الرابطة السورية للأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي على سورية. وقالت الرابطة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه إنه “في هذه الأيام التي يحتفل بها العالم دولا وشعوبا باليوم العالمي لحقوق الإنسان قامت إسرائيل بإظهار تحديها لهذا الإعلان بعدوان سافر على منطقتين آمنتين في ريف دمشق متحدية المثل الإنسانية العليا”.

ولفتت الرابطة إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقعت عليه دول العالم كافة ولم تعارضه سوى بضع دول استنكفت عن التصويت موضحة أن “نظام الحكم تغير في كل الدول التي استنكفت واستمر في دولة واحدة هي السعودية”.

وأشارت الرابطة إلى انتعاش ظاهرة الإرهاب بذرائع شتى مهددة حياة الإنسان وكرامته وهو ما “انعكس على سورية خلال الأزمة الحالية وخاصة النساء والأطفال”.

وطالبت الرابطة بتطبيق القرارين 2170 و2178 الصادرين عن الأمم المتحدة والمتعلقين بمكافحة الإرهاب مشيرة في الوقت نفسه إلى أن موقف /إسرائيل/ المناقض للموقف الدولي بعدم انسحابها من الجولان السوري المحتل “انتهاك مستمر لحقوق الإنسان في منطقتنا والعالم”.