الشريط الإخباري

مهرجان شعري بثقافي حمص وقصائد تفخر بأمجاد التشرينين

حمص-سانا

قصائد من الشعر العمودي احتفت بذكرى تشرين التصحيح والتحرير تضمنها المهرجان الشعري الذي أقامته مديرية ثقافة حمص بالمركز الثقافي في المدينة بمشاركة شعراء منتدى حمص الثقافي وصالون حمص الأدبي.

واستهل المهرجان الشاعر ابراهيم الهاشم مدير المنتدى بقصيدتين وطنيتين حول سورية وجيشها اللذين ما زالا يحملان شعلة النصر في تشرين إلى اليوم فيقول في قصيدته “عطر الشام” “سراج تحدى كل ريح وظلمة.. فحارت به الظلماء ماذا ستفعل.. وهاجم أرض العطر شوك مدجج.. فدافع عنها العطر والعطر أعزل”.

الشاعرة نورا يونس استبشرت بأمجاد تشرين التي ما زال يجني ثمارها أبناء شعبنا اليوم فقالت في قصيدتها “عذرا شآم” “تشرين هذي كروم المجد يانعة.. من مهجة القلب نروي زهرها القاني.. فالشام تبقى على مر الدهور سنا.. يسبح من وهجه اللألاء شرياني”.

وتغنى الشاعر يونس علي الشيخ بأمجاد التشرينين اللذين شكلا نقطة انعطاف مهمة في تاريخ بلدنا فقال في قصيدته “أسود تشرين” “يا جيش عزتنا إليك تحيتي.. أنت الشذا أنت الندا المعطار.. تشرين تحرير بطهر ترابنا.. تشرين تصحيح لنا ومسار”.

أما الشاعر شلاش الضاهر فتغنى بالمعاني السامية التي كرسها التشرينان فهما سيبقيان شعلة تضيء دربنا وتقودنا نحو العلا فقال في قصيدته “في محراب الوطن” “إلى تشرين قد حملت رؤانا.. مواعيد التسامي والتجلي.. حروف الحب ما اتسعت لفجري.. أنا السوري والتاريخ خلي”.

وفي قصيدتها “طهر البوح” تمجد الشاعرة دارين المحرز الوطن وأمجاده التي سطرتها بطولات تشرين حيث تقول “أقسمت أن يبلغ الأمجاد صوت أبي.. ولي شراع يقيني لجة الصخب.. ياروعة الكلمات البيض أن نقشت.. في سفر عشق وفي تشرينه أربي”.

وشارك الشاعر حسن علي المرعي بقصيدتين وجدانيتين بعنواني “عينان خضراوان وصفوف الزعفران” ليختتم المهرجان الشاعر محمد عبدالله مدير صالون حمص الأدبي بقصيدة “جليل القدر” ثمن فيها بطولات جيشنا الباسل فقال “جليل القدر مشتمل الخصال عظيم في النوائب لا يبالي رؤوف بالتراب إذ يناجي كريم بالدماء وبالرجال”.

حنان سويد

انظر ايضاً

شعرية القصيدة لدى محمد عبدالله البريكي.. في ثقافي حمص

حمص-سانا استحوذت تجربة الشاعر العربي محمد عبدالله البريكي على اهتمام كثير من الكتاب والنقاد الذين …