S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
السويداء-سانا
تدريبات على بعض أنواع المهن يوفرها مركز التدريب المهني بالسويداء بما يسهم بتأهيل خريجين لإيجاد فرص عمل ودخول السوق عبر مهنة اكتسبوها.
المركز الذي يتبع لوزارة الأشغال العامة والإسكان باشر عمله في السويداء عام 1976 يقدم وفق مديره حسام سعيد تدريبات باختصاصات التمديدات الكهربائية والصحية والتدفئة والتكييف والحدادة والألمنيوم.
ويشترط لقبول المتدرب بالمركز كما يوضح سعيد لمراسل سانا أن يحسن القراءة والكتابة وأن يكون متماً للخامسة عشرة من عمره دون تجاوزه الخامسة والثلاثين ولائقاً من الناحية الصحية مشيراً إلى أن مدة الدورة التدريبية بالمركز 9 أشهر وتكون مجانية بإشراف مختصين مع وجود استثناء للعام الحالي لفتح دورتين مكثفتين لمدة 4 أشهر لكل دورة مبيناً أن عدد الطلاب الذين تخرجوا العام الماضي بلغ 51 طالباً وطالبة فيما يبلغ عدد المسجلين للعام الحالي 57 طالباً منهم بعض المسرحين من خدمة العلم.
والعمل بالمركز كما يبين مديره استمر في ظروف الحرب الإرهابية على سورية مقترحاً إدخال مهن جديدة إليه تواكب احتياجات السوق مثل صيانة وتركيب المصاعد واستخدامات الطاقة البديلة في البناء والديكور وغيرها.
ووفقاً لرئيس الورشات التدريبية بالمركز راضي القجي فإنه يتم التركيز على المهارة الفردية العملية للطالب وتطويرها كل حسب اختصاصه مؤكداً ضرورة العمل لزيادة الميزانية المخصصة للورشات ورفدها بمعدات حديثة وتخصيص لباس موحد للطلاب.
ووفق مدرب اختصاص التمديدات الصحية الداخلية بالمركز باهي عز الدين فإن الطالب المتدرب يتلقى دروساً عملية في المهنة التي اختارها ونظرية بالثقافة والحساب والتكنولوجيا والرسم الهندسي ليتقدم بعدها للامتحان الذي يمنح على أساسه شهادة تؤهله للعمل.
الطلاب في المركز كما يذكر مدرب التدفئة والتكييف حسام الخوري يتم تعريفهم أولاً على المهنة وما تتطلبه والحاجة لها في الحياة العملية ثم تدريبهم على المهارات المهنية المتعلقة بها فيما يوضح مدرب اختصاص التمديدات الكهربائية الداخلية أسامة اللحام أنه في السنوات الأخيرة ازداد دخول العنصر الأنثوي في التدريب مقترحاً إعادة تفعيل قرار تعيين الطلاب الأوائل بشكل مباشر.
وخلال لقاء سانا بالطلاب أشار كل من ناظم سويد ورامي جريرة ونزار الشبلي ومحمد الأحمد المسرحين من خدمة العلم إلى توجههم للتدريب بالمركز لاكتساب مهنة التمديدات الصحية الداخلية منوهين بالتدريب الجيد الذي يتلقونه.
وفي ورشة الكهرباء تجد الشابة حلوة أبو صعب بالمركز فرصة للحصول على شهادة تساعدها عند التقدم للمسابقات وذلك رغم كونها طالبة جامعية فيما تبدي ربة المنزل لبنى أبو حلا عزمها لتعلم هذه المهنة الممتعة لها كما تقول بالوقت الذي تشير فيه دعاء نصار من خلال ورشة التدفئة إلى إمكانية افتتاح ورشة لها بهذا المجال مستقبلاً.
عمر الطويل
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
