الشريط الإخباري

كيري: قرار أوباما بإرسال قوات خاصة إلى سورية يركز حصرا على قتال تنظيم داعش

واشنطن-بيشكيك-سانا

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال قوات خاصة إلى سورية “يركز تماما على قتال تنظيم داعش” فقط .

وكانت العديد من التقارير الاعلامية والاستخبارية أكدت أن الولايات المتحدة هي من اسهم فى نشوء هذا التنظيم الارهابي كنتيجة لسياساتها الأمنية في العراق بعد غزوه لتأتي الآن
وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة بحجة محاربته.

ونقلت وكالة رويترز عن كيري قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القرغيزي في العاصمة القرغيزية بيشكيك “إن الرئيس أوباما اتخذ قرارا في غاية القوة و الفعالية والبساطة يتماشى تماما مع سياسته المعلنة بضرورة دحر وتدمير داعش”.

وبحسب مسؤولين اميركيين فان القوة التي وصفها كيري بالفعالة تنحصر بخمسين عنصرا من القوات الخاصة لن توجد على جبهات القتال ولكن مسموح لها باطلاق النار في “حال تعرضت لهجوم”.

وقال كيري “هذا ليس قرارا بدخول الحرب وانما يستهدف هزيمة داعش” على حد قوله .

يشار إلى أن التحالف الغربي الذي شكلته الولايات المتحدة بحجة محاربة تنظيم “داعش” والذي يضم نحو 60 دولة اثبت عدم فاعليته باعتراف مسؤولين اميركيين على مستوى عال رغم الاف الغارات الجوية التي شنتها طائراته في سورية حيث واصل التنظيم تمدده وارتفعت نسبة ووحشية جرائمه وهو ما دفع العديد من الدول والقوى إلى الاقتناع بأن واشنطن تريد احتواء التنظيم ورسم حدوده فقط وليس القضاءعليه.

كارتر يقر بالمخاطر التي ستتعرض لها القوات الأمريكية الخاصة المقرر إرسالها إلى شمال سورية

في السياق أعلن وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر أن القوات الخاصة التي قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ارسالها الى شمال سورية بهدف المساعدة في محاربة تنظيم “داعش” ستكون “معرضة للخطر”.

وكان الرئيس الأمريكي أجاز أ7741مس إرسال قوة محدودة إلى سورية تشمل ما بين 20 و 40 مستشارا عسكريا ينحصر دورهم في تقديم المشورة للجماعات الإرهابية المتحالفة مع واشنطن التي تطلق عليها الإدارة الأمريكية تضليلا اسم “المعارضة المعتدلة”.

وقال كارتر خلال زيارة إلى فيربانكس في ولاية الاسكا “إن دورنا واستراتيجيتنا بالأساس دعم القوات التي تحارب داعش ولكن ذلك سيعرض القوات الأمريكية للخطر ولا شك في ذلك”.

يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية انشأت منذ عام تحالفا دوليا ضم نحو 60 دولة بهدف محاربة تنظيم “داعش” وشنت آلاف الغارات الجوية ورغم ذلك واصل التنظيم تمدده وارتفعت نسبة جرائمه البشعة وهو ما دفع العديد من الدول والقوى الى الاقتناع بان واشنطن تريد احتواء التنظيم ورسم حدوده فقط وليس القضاء عليه.

ولم يستبعد كارتر امكانية ارسال المزيد من القوات الخاصة الى شمال سورية اذا حقق الانتشار الاولى نجاحا وقال “سنواصل الابتكار والبناء على ما يتحقق وسندرس ذلك وسننقل توصيات للرئيس”.

يشار إلى أن العديد من التقارير الإعلامية والاستخباراتية أكدت أن الولايات المتحدة ساهمت في نشوء تنظيم “داعش” الإرهابي كنتيجة لسياساتها الامنية في العراق بعد غزوه.