الممثلة كاريس خليل.. بحثٌ مستمر عن حضور يرسخ في الذاكرة والوجدان

حمص-سانا

عشقت المسرح المدرسي منذ نعومة جدائلها فكانت الشابة كاريس خليل تصر على المشاركة في كل نشاط يبرز موهبتها الفنية التي كانت بمثابة قبة أحلام لها بقيت تحلق في فلكها وصولاً إلى المرحلة الجامعية التي قدمت نفسها فيها كممثلة مبدعة تأسر الجمهور بحضورها اللافت على الخشبة.

كاريس التي تدرس في السنة الثالثة علم نفس اختصاص “إرشاد نفسي” أشارت في حديث لـ سانا الشبابية إلى أنها بدأت مسيرتها المسرحية في عمر ثماني سنوات حيث كانت تهرع إلى مشاهدة أو المشاركة في أي مسرحية تعرض عليها مبينة أنها طالما أحبت عالم المسرح وتابعت أعمال كبار الفنانين في العالم العربي.

ولفتت الممثلة الشابة إلى أنها انتسبت إلى فرقة الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة البعث حيث بدأت بالتدريب الاحترافي على أصول المسرح وأساسيات الوقوف على الخشبة فكان لهذا التدريب الفضل في تنمية موهبتها وتجسيد شغفها اللامحدود بهذا الفن.

وأكدت أن المسرح هو بيتها الثاني الذي لا تشعر بالراحة والطمأنينة إلا في داخله مشيرة إلى أن دراستها الأكاديمية ساعدتها على الخوض في أعماق الشخصيات التي قامت بتأديتها مبرزة نقاط الضعف والقوة في كل منها على أفضل ما يمكن وهو ما تجلى في مشاركاتها في أعمال عدة منها “حلال المشاكل” و “نسينا الزمن” و “خارج النص”.

واختتمت خليل حديثها بالإشارة إلى أن طموحها المسرحي لا حد له وهي تأمل أن تتابع مسيرتها وتتعلم المزيد لتتمكن من طبع بصمة خاصة بها تبقى عالقة في ذاكرة الجمهور مؤكدة أن الدور الجيد لا يتعلق بمساحته على الخشبة بل يتصل بحجم الشعور والأثر الذي ولده في وجدان المتلقين.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

ملتقى الإبداع يعيد النجم باسم ياخور إلى المسرح الذي احتضن مسيرته الدراسية-فيديو

دمشق-سانا احتفى ملتقى الإبداع اليوم بمسيرة النجم باسم ياخور صاحب التجربة الدرامية الرائدة والعلامة الفارقة