الشريط الإخباري

الدراج علاء الراعي: سورية تستحق من أبنائها رفع اسمها عاليا

حمص-سانا

على دراجته الهوائية انطلق البطل علاء حامد الراعي من قريته ديرشميل في ريف حماة قاطعا مئات الكيلو مترات ليحقق بطولاته في سباقات محلية ودولية رافعاً فيها علم سورية عالياً.

الراعي خلال تكريمه من مؤسسة الجيل الجديد في المركز الثقافي بحمص قبل أيام لفت في لقاء مع مراسلة سانا إلى أن عشقه للرياضة منذ طفولته شكل هاجساً له ساهم في إصراره على التدرب متحدياً الظروف المادية ومعتمداً على نفسه بمساعدة الأهل دون دعم أي جهة والهدف واحد هو رفع اسم بلده عالياً لأن سورية تستحق من أبنائها التحية بتميزهم في مختلف المجالات بما فيها الرياضية.

وعن البطولات التي أحرزها الراعي وهو من مواليد عام 1988 أوضح أنه في عام 2016 استطاع أن يحقق الإنجاز الأول في سباق الـ 52 كيلومترا في ماراثون عالمي بجبال لبنان تلاه سباق القمم العام لمسافة 30 كيلومترا في العام التالي في لبنان أيضاً وسباق 22 كيلومتراً عام 2018 على الثلج في جبال لبنان محققا الميدالية الذهبية.

وأضاف: إنه بالتزامن مع البطولات التي حققها الجيش العربي السوري المتلاحقة في مختلف المناطق السورية للقضاء على الإرهاب قرر أن يحقق شيئا كعرفان لهذا الجيش البطل فقطع أواخر العام الماضي مسافة لمدة 16 ساعة متواصلة دون توقف من لبنان إلى طرطوس فاللاذقية ويحط رحاله في حماة قاطعاً على دراجته الهوائية البسيطة مئات الكيلو مترات بهدف نشر المحبة والبسمة على وجوه السوريين.

وعن طموحاته أعرب الراعي عن امنيته في تحقيق بطولة على دراجته الهوائية من سورية إلى دولة روسيا الصديقة كعربون وفاء لمواقفها الداعمة والمشرفة للشعب العربي السوري في أزمته داعياً إلى دعم الرياضيين الشباب وتشجيعهم على حصد البطولات ورفع اسم سورية عالياً في مختلف المحافل الرياضية.

وكان الراعي أنهى الأسبوع الماضي رحلة النصر من طرطوس إلى اللاذقية ثم حماة وحمص والنبك وصولا إلى ساحة الأمويين بهدف إيصال رسالة للعالم أجمع أن سورية كانت وستظل أرض السلام بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.

 

انظر ايضاً

منهياً “رحلة النصر”.. الدراج علاء الراعي يصل دمشق قادماً من طرطوس