شمخاني: إيران مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة بالتصدي للإرهاب

طهران-سانا

أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني استعداد إيران للتعاون مع الأمم المتحدة باعتبارها المرجع القانوني الوحيد للتصدي للتنظيمات الإرهابية مؤكدا أن إيجاد جماعات إرهابية جديدة لاحتواء الجماعات السابقة أو التدخل العسكري الخارجي سيؤدي إلى تصعيد الأزمة في سورية.

وأشار شمخاني خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا في طهران اليوم إلى فشل المؤتمرات الدولية لإنهاء الأزمة في سورية والنتائج العكسية لإيجاد الجماعات الإرهابية بغية مواجهة الحكومة المنتخبة في سورية مشددا على ضرورة إعادة النظر في السياسات الخاطئة ودعم مطالب الشعب السوري وتقديم المساعدة لاستعادة الامن والاستقرار إلى سورية.

وقال شمخاني “على الرغم من إعلان الحكومة السورية استعدادها للحوار مع المعارضة إلا أن المواقف السلبية التي اتخذتها بعض الدول الغربية والإقليمية وتسليح المعارضة وتحريضها على قتل الناس هي العقبة الأساسية التي تعترض طريق استعادة الاستقرار إلى سورية”.

ولفت شمخاني إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الممثلين السابقين للأمم المتحدة وتأكيدهم على ضرورة إنهاء دعم الإرهاب وإطلاق الحوار الوطني مضيفا أن  إيران أكدت مرارا أن خطر التيارات الإرهابية سيداهم حماتها.

من جانبه أشار دي ميستورا إلى ضرورة الاستفادة من تجارب إيران ومساهمتها في حل الأزمة في سورية وقال “إن المأساة الإنسانية التي نشهدها على الحدود السورية تكشف عن ضرورة إيجاد آليات فورية مبنية على مساهمة جميع الدول المؤثرة في المنطقة بغية التصدي للإرهاب”.

وأكد دي ميستورا أن الحل السياسي للأزمة في سورية هو أفضل السبل لمواجهة تهديد تنظيم داعش الإرهابي والتصدي بحزم لاتساع رقعة هذه “الظاهرة المشؤومة”  في المنطقة.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ودي ميستورا أكدا خلال لقائهما في طهران أمس ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.