الشريط الإخباري

الشاعر نزيه أبو عفش في لقاء ثقافي في جمعية عين الفنون

دمشق-سانا

لقاء ثقافي جمع الشاعر السوري الكبير نزيه أبو عفش مع مجموعة من محبي ومتذوقي شعره في جمعية “عين الفنون” بوحدة تطوير التراث اللامادي بدمشق.

بدأ اللقاء بقصائد للشاعر ابو عفش كتبها في سنوات مختلفة منها “الحياة التي لا بد منها” و”مجرد أموات” و “ديك الرحمة” و”صورة الاخر” و”صبيحة عرس” وغيرها ممن تتمحور حول الانسان والفلسفة ورؤءيته الخاصة للحياة ومعانيها.

وفي حوار مع الحضور تحدث ابو عفش الذي يتسم شعره بهيمنة الوجودية فضلا عن السوداوية والعدمية والعبثية وصولا الى اليأس الوجودي مع حضور الموت عن جدلية الأمل واليأس معتبرا أن البشر عندما يتألمون ويعجزون عن فتح كوة للخلاص فانهم يذهبون إلى الأمل والحلم للهروب من واقعهم.

وأشار أبو عفش إلى أن جوهر وظيفة المبدع استقراء ما هو ات وقادم من خلال معاينته للظروف والاسباب التي تساعد على تكوين حدث اجتماعي أو اقتصادي أو سياسي معين إيجابيا كان أم سلبيا موضحا أنه عبر تجربته الشعرية الممتدة لعشرات السنين لم يغير أو يبدل الأفكار والرؤى التي جاءت فيها والتي كرر عبرها مقولاته.

وتطرق أبو عفش إلى العمل الأدبي الذي شرع بكتابته منذ مطلع عام 2011 تحت عنوان “يوميات ناقصة” كتجربة أدبية تتماشى مع توقفه عن كتابة الشعر منذ بدء الحرب على سورية مستذكرا ما قاله خلال أمسية أدبية استضافها مسرح المدينة ببيروت في آذار 2011 بأن ما يجري في سورية نسخة من الحرب على ليبيا وتعرض عندها لهجوم عنيف ممن يسمون انفسهم /المعارضة/.

وبين أبو عفش أن الحرب على سورية وما خلفته من ضحايا ودمار أكبر دليل على أن بلدان الغرب التي تصنع الأوبئة والحروب والأسلحة لا تريد نشر الحرية والديمقراطية في العالم بل على العكس لأن ذلك سوف ينهي هيمنتها وتحكمها بخيرات العالم.

يذكر أن الشاعر نزيه أبو عفش من مواليد مرمريتا عام 1949 عمل في مجالي التعليم والصحافة وهو عضو باتحاد الكتاب العرب ومن مؤلفاته /الوجه الذي لا يغيب/ و/عن الخوف والتماثيل/ و/ حوارية الموت والنخيل/ و/وشاح من العشب لامهات قتلى/ و/ايها الزمن الضيق/ و/ايتها الارض الواسعة/ و/الله قريب من قلبي/ و/تعالوا نعرف هذا اليأس/ وغيرها.

رشا محفوض وسامر الشغري

انظر ايضاً

الشاعر نزيه أبو عفش يحيي أمسية شعرية في معرض الكتاب

دمشق-سانا أحيا الشاعر نزيه أبو عفش أمسية شعرية على هامش معرض الكتاب الـ 30 في …