في ختام يوم الثقافة… تكريم الفائزين بجائزة الرواية والترجمة والشعر

دمشق-سانا

كرمت وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب في ختام فعاليات يوم الثقافة اليوم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لجوائز “حنا مينه” للرواية وسامي دروبي للترجمة وعمر أبو ريشة للشعر لعام 2017 وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بحضور حشد من المفكرين والمثقفين.

ففي جائزة حنا مينه للرواية فازت بالمرتبة الأولى رواية وصايا من مشفى المجانين لصفوان إبراهيم بينما حلت ثانية رواية نبات شوكي لحسن حميد بينما فازت بالمرتبة الثالثة رواية مطر أسود لسليم عبود.

أما في جائزة سامي دروبي للترجمة ففاز بالمرتبة الأولى العمل المترجم استعباد العالم تأليف فالنتين كاتاسونوف ترجمة إبراهيم إسطنبولي و بالمرتبة الثانية العمل المترجم ثلاث دقائق من التأمل تأليف كريستوف أندريه ترجمة آلاء أبو زرار وجاء بالمرتبة الثالثة العمل المترجم الأم والطفل بخير تأليف أوليفييه كياكياري ترجمة شادي حمود.

وفي جائزة عمر أبو ريشة للشعر فازت بالمرتبة الأولى قصيدة ملك ضليل لأسد الخضر وبالمرتبة الثانية قصيدة أين بيتي لغازي الخطاب بينما فازت بالمرتبة الثالثة قصيدة وطن التاريخ لطلعت سفر.

وقال وزير الثقافة محمد الأحمد في كلمة له خلال التكريم “نجتمع اليوم في هذا الصرح الثقافي لتكريم ثلة من المبدعين الذين فازوا بالجوائز التي أعادت وزارة الثقافة اطلاقها في مجالات الرواية والترجمة والشعر بعد أن توقفت منذ عام 2007 ولا سيما أن رعاية الوزارة واهتمامها بالموهوبين المبدعين يعد من انبل مقاصدها ويتزامن مع حرب شعواء شنت على سورية تهدف لوأد النور والمعرفة وترمي إلى خرابها وهدم صرح العروبة فيها”.

وأضاف الأحمد “إن رعاية المبدعين الخلاقين جزء لا يتجزأ من مواجهة هذه الحرب الضروس الغاشمة لأن أزمتنا منذ البداية كانت أزمة ثقافة التنوير التي غابت عن مواضيع كثيرة في بلادنا” مؤكدا أن رعاية المبدع والاهتمام بما خطته يده وما جاد به عقله لا يختلف عن رعاية الجندي الرابض على ثغور الوطن.

وأعرب الأحمد عن أمنياته بان يستمر المبدعون في مشروعهم الواعد مؤكدا أن وزارة الثقافة ستبقى الحضن الدافئ والحصن المنيع لهم.

وعن رأيه بالفعاليات التي تضمنها يوم الثقافة قال الوزير الأحمد في تصريح خاص لـ سانا “من يقيم هذه الفعاليات هم الجمهور الذي تابعها في المسرح والسينما والآثار ومعارض الكتاب والموسيقا والشعر والتي سعت الوزارة خلالها لعرض انتاجاتها الغنية والتواصل مع الشباب والمبدعين” مبينا أن الثقافة فعل يتجدد باستمرار بطاقة ابداعية مستمدة من ماضي بلادنا وارثه الغني.

بدوره لفت مدير عام هيئة الكتاب الدكتور ثائر زين الدين في كلمته إلى أن الجوائز الأدبية تسهم في تقديم أصوات جديدة للساحة الثقافية ولا سيما حين تكون ذات صبغة وطنية نابعة من داخل البلاد ولا غاية خلفها إلا النهوض بالمشهد الثقافي والأدبي معتبرا أن إطلاق وزارة الثقافة لهذه الجوائز خطوة مهمة في وجه الحرب الإرهابية التي استهدفت موارد سورية وكيانها الحضاري.

ونوه زين الدين بالمشاركة الواسعة في مسابقتي الشعر والرواية التي وصلت إلى أربعين عملا في حين كان عدد المشاركات بمجال الترجمة قليلا نسبياً.

وقدم وزير الثقافة ومدير عام هيئة الكتاب الجوائز للفائزين حيث حصل صاحب المركز الأول في كل حقل أدبي على خمسمئة ألف ليرة سورية والثاني على أربعمئة ألف والثالث على ثلاثمئة ألف ليرة كما تم خلال الاحتفالية تكريم أعضاء لجان التحكيم.

رشا محفوض

انظر ايضاً

إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة يوم الثقافة

دمشق-سانا أصدرت المؤسسة السورية للبريد طابعاً بريدياً تذكارياً بمناسبة يوم الثقافة. وأوضحت المؤسسة في بيان …