الشريط الإخباري

الفنان الشاب محمد حاج قاب يحصد الجائزة الثانية في مسابقة جائزة لبنان الدولية للفنون والآداب

دمشق-سانا

بأسلوب راق ومشوق وبإحساس مرهف وقراءة جيدة للصورة بحث الفنان والمصور الفوتوغرافي الشاب محمد حاج قاب من خلال لوحاته وأفلامه الوثائقية التي تميزت بطابعها الإنساني ليضفي إلى صوره عالما من الجمال والروعة ويحصد العديد من الجوائز وشهادات التقدير كانت آخرها الجائزة الثانية في مسابقة جائزة لبنان الدولية للفنون والآداب.

الجائزة التي حصل عليها حاج قاب مؤخراً تعني له الكثير حيث يقول عنها لنشرة سانا الشبابية شاركت في العديد من المعارض والمسابقات وفزت في عدد منها ولكن كان لهذه الجائزة الأثر الخاص في نفسي لأمور أهمها رفع اسم سورية في المحافل الثقافية وكي نثبت للعالم أننا شعب مبدع ولو في أصعب وأقسى الظروف.2

وعن مشاركته في المسابقة يتابع حاج قاب قدمت ثلاثة أعمال بعنوان نوافذ على الحياة تحكي قصة من وراء نافذة مرفقة بخاطرة قصيرة تقول بالعزيمة والفكر سنزرع الأمل وسنفجر براكين اليأس ونغادر جروح الأمس بالأمل سنحب ونحيا ولن يجد الكره سبيلا لقلوبنا وسنقف عند نوافذ الأمل ننتظر هذه الكلمات.

وحول أهمية مشاركاته الدولية اعتبر حاج قاب أنها تقدم قيمة مضافة من من خلال الإطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى وتبادل الخبرات معهم وهذا ما يحاول أن يعمل عليه جاهدا من خلال ترحاله الدائم في سورية والبلاد الأخرى مشيراً إلى أن عصر الإنترنت والقرية الواحدة ليس كفيلا لوحده بنقل ما هو جميل أو قبيح في
العالم فالإحساس الذي ينقله الفنان في كل زيارة هو ما يقدمه للمتلقي حول رؤيته الانطباعية عن تلك الزيارة.

ويطمح الفنان الشاب للوصول إلى العالمية ويتطلع إلى كل ما هو جميل وأن يدون مذكراته بصور فوتوغرافية توثيقية يتركها للناس حول ما شاهده في حياته.

وختم حاج قاب بالقول أنه يسعى لبلوغ أعلى المراتب الفكرية والثقافية والفنية من خلال أعماله التي يأمل أن تصل إلى المتلقي وتدخل دائرة النقد الفلسفي وتجد من يناصرها ومن يحاربها.

يشار إلى أن للفنان محمد حاج قاب مشاركات عديدة في دول عربية وأوروبية منها مهرجان بينالي الدولي في باريس وطهران واسطنبول ومهرجان الفن الحديث في اليونان وفي المركز الثقافي الملكي في عمان والمدينة المنورة وفي المركز الثقافي بصنعاء .3

إضافة إلى مشاركته في معارض فردية بدمشق كما حصل مؤخرا على شهادة تقدير من الجمعية التعاونية للمصورين المحترفين بالمينا في مصر.

لمى الخليل